مواضيع مماثلة
أسماء الله الحسني
المواضيع الأخيرة
عدد زوار المنتدي
.: عدد زوار المنتدى :.
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أحمد فاروق | ||||
admin | ||||
ميرهان ايمن شتا | ||||
حسين عباس | ||||
مها عطيه | ||||
أسامة الشامي | ||||
مصطفى | ||||
مي فاروق | ||||
محمود فراج 6/2 | ||||
فتحى بكر |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 96 بتاريخ الأحد مارس 20, 2016 10:48 am
دخول
تصنيف المشكلات التدريسية
صفحة 1 من اصل 1
تصنيف المشكلات التدريسية
تصنيف مشكلات التدريس للمعلمين الجدد
أولا : المناخ الجو المدرسي
إحدى الظواهر القديمة التي لها علاقة بالمعلم المبتدئ هي شعور الجديد بالاغتراب ،أو بأنه أجنبي.
ويختلف شعور المعلم عن أي مهنة أخرى فالناس الذين يعينون في مجال التأمين أو الجمارك أو حتى الطب النفسي ،يعرفون أنهم سيتعاملون مع بيئة غريبة ،ويتوقعون ذلك ويتفاعلون مع هذه المهن بخبرات مختلفة عن أولئك الذين يتعاملون مع طلاب فالمعلم الجديد يباشر عملا مألوفا لديه حتى إن كان في مدرسة تختلف عن المدرسة التي تعلم فيها. فالجو المدرسي بفصوله وحصصه والأجراس التي تدق معلنة بداية الحصة والفسح ونهايتها والواجب المنزلي والتقارير الشهرية ،كل ذلك في ذهن كل معلم جديد كما أن الترتيب في درجات مجتمع المدرسة من مدير ووكيل ومدرسين وطلاب من الأمور المتعارف عليها وبالرغم من تلك الخبرات نجد أن المعلمين الجدد يشتركون في محاولة الكشف أو الاستكشاف الأولى للمدرسة .
وقد يؤدي اكتشاف النظام المدرسي إلى صدمة بالنسبة للمعلم الجديد تسمى "صدمة الألفة "وتظهر آثار صدمة المعلمين الجدد في الألفة واضحة في صورة انفعالات عقلية وفيزيائية.
ففي الشهور الأولى من السنة الدراسية ربما يعرف الجميع أن المعلم المبتدئ قد يصاب بالإحباط في النشط الوظيفي كما ينتبه شعور بعدم الاستقرار وبعدم الاستقرار العاطفي الذي يتمثل في الصياح،والإنهاك الجسمي وعدم القدرة على التحكم في النفس .كما أن هناك ما يسمى بالصدمة الثقافية فالمدرسة يمكن اعتبارها نسيجا ثقافياً مركبا بما تحتويه من أناس وتفاعلات ولوائح ومعرفة جزء من ذلك لا يعني معرفة المدرسة بصورة شاملة وهناك فرق كبير بين وضع المعلم السابق وهو تلميذ في المدرسة و وضعة الآن وهو أحد الدعامات التي تقوم عليها المدرسة بمعنى أن هناك فرقا كبيرا بين خمسة وعشرين طالبا يجلسون ويستمعون للمعلم وبين أن تقف أمام خمسة وعشرين طالبا تتحدث إليهم وتوكل إليك مهمة تعليمهم ومساعدتهم على النمو الشامل .
الإدارة:
معظمنا قد يكون لديه بعض الأفكار العامة والبسيطة عن الإدارة المدرسية ،من خلال معيشتنا طلابا من المرحلة الابتدائية وحتى نهاية المرحلة الثانوية .
ونعرف أن المدير يمثل السلطة ،وعندما كنا نذهب ونحن طلاب إلى مكتب المدير كان ذلك يعني أن هناك مشكلة.
وبالنسبة إلى المعلمين فان علاقاتهم مع مديريهم ليست بسيطة،وهي أيضا غير واضحة الرؤية ،خاصة بالنسبة للمعلمين الجدد فمديرو المدارس لا تظهر صورتهم بوضوح أمامهم مباشرة ،كما أن علاقة (المدير - المعلم) تتأثر بعلاقات المعلم مع أطراف أخرى،كالوكيل،والمشرف والمدرس الأول.
ويجب أن تعلم بوصفك معلما أن المدير أولا وقبل كل شيء هو زميل لك،ويرتبط معك بعمل مشترك وكلاكما موظف مسئول وأنتما جزاء من نظام متكامل وأنتما شركاء في العمل على تحقيق بعض الأهداف العامة ،مثل تنمية الفرص التعليمية للأطفال وتوفيرها والمديرون هم قادة المكاتب وهم صناع القرارات ،والقرارات التي تتخذ من قبل المعلمين أو الطلاب غالبا أو دائماً،ترجع من قبلهم
والمديرون هم وجهة المدرسة وهم الذين يتحدثون عما يخص المدرسة ومجتمعها مع مسئولي التعليم ،كما أنهم يناقشون أمور المدرسة مع السلطات المحلية ، وأحيانا مع وسائل الأعلام .
والمديرون قضاة ،أو محكمون ؛فهم يحكمون على أداء المعلم ويصدرون أحكاما تتعلق بهذا الأداء وهذه الأحكام قد يكون لها تأثير على مستقبل المعلمين التربوي والاجتماعي
والمديرون هم حلقة الاتصال بين المعلمين وبين الإباء الغاضبين والطلاب المتذمرين.
فالمعلمون عرضة للهجوم العام ؛لأن بعض أولياء الأمور قد يسمعون خطأ من أطفالهم أو من آباء آخرين وبالتالي يهاجمون المعلمين بالذهاب إلى مديرين مباشرة أو إلى المعلمين أنفسهم ،وإذا لم يحصلوا على الرضا والارتياح من العلم فأنهم يلجأون إلى المدير وعندئذ يكون مكتب المدير هو مكتب الشكاوى ،ويحتم ذلك أن يتمتع المدير بقلب مفتوح ،وفي نفس الوقت يساند ويدعم المعلم .
ومعظم هذه المواقف تتطلب قدرا من (الدبلوماسية)
الزملاء:
المعلمون الجدد معرضون للهجوم من قبل كثير من القوى الخارجية وأيضا من دخل أنفسهم ولما كانت السنة الأولى تعتبر محنة،وصعبة ،بالنسبة للمعلمين الجدد،فأنة بإمكان المدير تحويل هذه السنة إلى سنة نمو وتطوير ،واكتساب للخبرات .وأيضا يمكن للزملاء عمل ذلك.
كما أن للزملاء أهمية كبرى في مساعدة المعلم المبتدئ في كيفية الشرح وكيفية التغلب على صعوبة وقفة الفصل، فيقول أحدة المدرسين : إنني كنت لا اعرف إذا كنت أقوم بالتدريس بطريقة صحيحة أم لا ،وكنت في حاجة إلى أحد يراني ،فسألت أحد الزملاء،وقدم لي اقتراحات ساعدتني كثيرا في كيفية التدريس.
وبالرغم من وجود اتجاهات نحو زيادة التعاون بين المعلمين ،نجد أنهم يؤدون معظم العمل مستقلين عن بعضهم البعض كل منهمك في فصله ومع طلابه بمعزل عن زملائه الآخرين ،وفي هذه الحالة يبقي المدير هو مصدر الدعم والمساعدة بالنسبة للمبتدئين.
وزملاء المعلم يمكن أن يكونوا قوة موثرة بالنسبة له، خاصة إذا كان في بداية حياته العلمية وهذا التأثير بطبيعة الحال قد يكون إيجابيا أو سلبيا.
ففي الجانب الإيجابي:
يمكن أن يكون الزملاء مصدرا جاهزا لأفكار التربوية التي تمد المعلم المبتدئ بالعون والمساعدة على أداء مهامه.
وفي الجانب السلبي:
يمكن أن يوثر الزملاء تأثيرا سلبيا في العلم الجديد ،وينفضوا من حوله، وينقصوا من مثاليته تدريجيا ،ويخفضوا من مستواه ،ولا يقدمون له أي مساعدة على الإطلاق.
التعليم
إن مشكلة الرئيسية للمعلم تبدو فقط في فشل الطلاب في أن يتعلموا أو ينمو بمعنى أن كل النزعات والاختلافات يمكن التغاضي عنها إذا استطاع الطلاب أن ينمو نموا متكاملا ويعني ذلك أيضا أن نجاح الطلاب تعليميا يعتبر مقياسا لنجاح المعلمين أو فشلهم وبالرغم من أن العلاقة بين تعليم المعلم وتعلم الطالب علاقة مبلغ فيها نرى أنها علاقة حاسمة.
ولما كانت فاعلية التدريس وهي المحك الرئيسي فإن المعلم الجديد عادة يواجهه عديد من المشكلات في مجال التعليم .فغالبا ما تكون المناهج غير مستساغة أو مقبولة في الواقع المدرسي بمعنى أن أحد المشكلات التعليمية التي تواجه المعلم المبتدئ هي عدم قدرته على التكيف مع المنهج المنوط بتنفيذه أهدافه.
وهناك مشكلة أخرى تتفاقم عندما يبدأ المعلم الجديد في أن يشك في أهمية ما يجب علية أن يقوم بتدريسه.كما أن المهارات والاستراتجيات التدريسية الحقيقية يمكن أن تكون مجالا آخر من مجال مشكلات المعلم المبتدئ وذلك لأنه قد لا يكون نال قسطا كافيا من التدريب النظري والعملي في برنامج إعداده وعلى ذلك فانه قد يعرف ماذا عليه أن يشرحه ولكن لا يعرف كيفية شرحه
وهذا الأمر يمكن أن يجعل السنة الأولى فترات من الاضطراب و التشوش.
الطلاب
الطلاب هم أساس العملية التعليمية وما جعلت المدارس إلا لهم وهم محور اهتمام المعلمين وهم أيضا يعبرون عن انتصار المعلمين (نجاحهم) وهزيمتهم(خيبة أملهم) وكثير من أعمال المعلم ترتبط بالطلاب وبالطبع من المستحيل ألا يودي ذلك إلى حدوث مشكلات وموضوع العلاقة بين المعلم والطالب موضوع متشعب ويتضمن عدداً من المتغيرات منها شخصيات المعلمين المختلفة وأعمال الطلاب والفرق والتباين في درجة التعامل بين المعلم والطلاب حيث يتغير كل يوم وفي أي لحظة والمعلمين الجدد قد أخذوا عدة مقررات في التربية وزروا بعض المدارس ولذلك أصبحت وجهة نظرهم عن الطلاب أكثر مثالية وبعد التخرج تغيرات تلك الصورة الوردية حيث وجدوا من العقبات ما يغير الصورة المرسومة في ذهنهم للطلاب ووجدوا أن كثيرا مما درسوه غير مرتبط بالواقع ، فالجانب المظلم من الطبيعة الإنسانية يختفي ولا يظهر أثناء الإعداد التربوي للمعلم ولكنه يعاود الظهور مرة ثانية بعد استلام المعلم للعمل.والمعلمون الجدد يعدون اكتشاف قابلية الإنسان للخطأ في تلاميذهم وأنفسهم وتكون النتيجة أن اتجاهاتهم الايجابية نحو الطلاب تهبط وتقل.
أولا : المناخ الجو المدرسي
إحدى الظواهر القديمة التي لها علاقة بالمعلم المبتدئ هي شعور الجديد بالاغتراب ،أو بأنه أجنبي.
ويختلف شعور المعلم عن أي مهنة أخرى فالناس الذين يعينون في مجال التأمين أو الجمارك أو حتى الطب النفسي ،يعرفون أنهم سيتعاملون مع بيئة غريبة ،ويتوقعون ذلك ويتفاعلون مع هذه المهن بخبرات مختلفة عن أولئك الذين يتعاملون مع طلاب فالمعلم الجديد يباشر عملا مألوفا لديه حتى إن كان في مدرسة تختلف عن المدرسة التي تعلم فيها. فالجو المدرسي بفصوله وحصصه والأجراس التي تدق معلنة بداية الحصة والفسح ونهايتها والواجب المنزلي والتقارير الشهرية ،كل ذلك في ذهن كل معلم جديد كما أن الترتيب في درجات مجتمع المدرسة من مدير ووكيل ومدرسين وطلاب من الأمور المتعارف عليها وبالرغم من تلك الخبرات نجد أن المعلمين الجدد يشتركون في محاولة الكشف أو الاستكشاف الأولى للمدرسة .
وقد يؤدي اكتشاف النظام المدرسي إلى صدمة بالنسبة للمعلم الجديد تسمى "صدمة الألفة "وتظهر آثار صدمة المعلمين الجدد في الألفة واضحة في صورة انفعالات عقلية وفيزيائية.
ففي الشهور الأولى من السنة الدراسية ربما يعرف الجميع أن المعلم المبتدئ قد يصاب بالإحباط في النشط الوظيفي كما ينتبه شعور بعدم الاستقرار وبعدم الاستقرار العاطفي الذي يتمثل في الصياح،والإنهاك الجسمي وعدم القدرة على التحكم في النفس .كما أن هناك ما يسمى بالصدمة الثقافية فالمدرسة يمكن اعتبارها نسيجا ثقافياً مركبا بما تحتويه من أناس وتفاعلات ولوائح ومعرفة جزء من ذلك لا يعني معرفة المدرسة بصورة شاملة وهناك فرق كبير بين وضع المعلم السابق وهو تلميذ في المدرسة و وضعة الآن وهو أحد الدعامات التي تقوم عليها المدرسة بمعنى أن هناك فرقا كبيرا بين خمسة وعشرين طالبا يجلسون ويستمعون للمعلم وبين أن تقف أمام خمسة وعشرين طالبا تتحدث إليهم وتوكل إليك مهمة تعليمهم ومساعدتهم على النمو الشامل .
الإدارة:
معظمنا قد يكون لديه بعض الأفكار العامة والبسيطة عن الإدارة المدرسية ،من خلال معيشتنا طلابا من المرحلة الابتدائية وحتى نهاية المرحلة الثانوية .
ونعرف أن المدير يمثل السلطة ،وعندما كنا نذهب ونحن طلاب إلى مكتب المدير كان ذلك يعني أن هناك مشكلة.
وبالنسبة إلى المعلمين فان علاقاتهم مع مديريهم ليست بسيطة،وهي أيضا غير واضحة الرؤية ،خاصة بالنسبة للمعلمين الجدد فمديرو المدارس لا تظهر صورتهم بوضوح أمامهم مباشرة ،كما أن علاقة (المدير - المعلم) تتأثر بعلاقات المعلم مع أطراف أخرى،كالوكيل،والمشرف والمدرس الأول.
ويجب أن تعلم بوصفك معلما أن المدير أولا وقبل كل شيء هو زميل لك،ويرتبط معك بعمل مشترك وكلاكما موظف مسئول وأنتما جزاء من نظام متكامل وأنتما شركاء في العمل على تحقيق بعض الأهداف العامة ،مثل تنمية الفرص التعليمية للأطفال وتوفيرها والمديرون هم قادة المكاتب وهم صناع القرارات ،والقرارات التي تتخذ من قبل المعلمين أو الطلاب غالبا أو دائماً،ترجع من قبلهم
والمديرون هم وجهة المدرسة وهم الذين يتحدثون عما يخص المدرسة ومجتمعها مع مسئولي التعليم ،كما أنهم يناقشون أمور المدرسة مع السلطات المحلية ، وأحيانا مع وسائل الأعلام .
والمديرون قضاة ،أو محكمون ؛فهم يحكمون على أداء المعلم ويصدرون أحكاما تتعلق بهذا الأداء وهذه الأحكام قد يكون لها تأثير على مستقبل المعلمين التربوي والاجتماعي
والمديرون هم حلقة الاتصال بين المعلمين وبين الإباء الغاضبين والطلاب المتذمرين.
فالمعلمون عرضة للهجوم العام ؛لأن بعض أولياء الأمور قد يسمعون خطأ من أطفالهم أو من آباء آخرين وبالتالي يهاجمون المعلمين بالذهاب إلى مديرين مباشرة أو إلى المعلمين أنفسهم ،وإذا لم يحصلوا على الرضا والارتياح من العلم فأنهم يلجأون إلى المدير وعندئذ يكون مكتب المدير هو مكتب الشكاوى ،ويحتم ذلك أن يتمتع المدير بقلب مفتوح ،وفي نفس الوقت يساند ويدعم المعلم .
ومعظم هذه المواقف تتطلب قدرا من (الدبلوماسية)
الزملاء:
المعلمون الجدد معرضون للهجوم من قبل كثير من القوى الخارجية وأيضا من دخل أنفسهم ولما كانت السنة الأولى تعتبر محنة،وصعبة ،بالنسبة للمعلمين الجدد،فأنة بإمكان المدير تحويل هذه السنة إلى سنة نمو وتطوير ،واكتساب للخبرات .وأيضا يمكن للزملاء عمل ذلك.
كما أن للزملاء أهمية كبرى في مساعدة المعلم المبتدئ في كيفية الشرح وكيفية التغلب على صعوبة وقفة الفصل، فيقول أحدة المدرسين : إنني كنت لا اعرف إذا كنت أقوم بالتدريس بطريقة صحيحة أم لا ،وكنت في حاجة إلى أحد يراني ،فسألت أحد الزملاء،وقدم لي اقتراحات ساعدتني كثيرا في كيفية التدريس.
وبالرغم من وجود اتجاهات نحو زيادة التعاون بين المعلمين ،نجد أنهم يؤدون معظم العمل مستقلين عن بعضهم البعض كل منهمك في فصله ومع طلابه بمعزل عن زملائه الآخرين ،وفي هذه الحالة يبقي المدير هو مصدر الدعم والمساعدة بالنسبة للمبتدئين.
وزملاء المعلم يمكن أن يكونوا قوة موثرة بالنسبة له، خاصة إذا كان في بداية حياته العلمية وهذا التأثير بطبيعة الحال قد يكون إيجابيا أو سلبيا.
ففي الجانب الإيجابي:
يمكن أن يكون الزملاء مصدرا جاهزا لأفكار التربوية التي تمد المعلم المبتدئ بالعون والمساعدة على أداء مهامه.
وفي الجانب السلبي:
يمكن أن يوثر الزملاء تأثيرا سلبيا في العلم الجديد ،وينفضوا من حوله، وينقصوا من مثاليته تدريجيا ،ويخفضوا من مستواه ،ولا يقدمون له أي مساعدة على الإطلاق.
التعليم
إن مشكلة الرئيسية للمعلم تبدو فقط في فشل الطلاب في أن يتعلموا أو ينمو بمعنى أن كل النزعات والاختلافات يمكن التغاضي عنها إذا استطاع الطلاب أن ينمو نموا متكاملا ويعني ذلك أيضا أن نجاح الطلاب تعليميا يعتبر مقياسا لنجاح المعلمين أو فشلهم وبالرغم من أن العلاقة بين تعليم المعلم وتعلم الطالب علاقة مبلغ فيها نرى أنها علاقة حاسمة.
ولما كانت فاعلية التدريس وهي المحك الرئيسي فإن المعلم الجديد عادة يواجهه عديد من المشكلات في مجال التعليم .فغالبا ما تكون المناهج غير مستساغة أو مقبولة في الواقع المدرسي بمعنى أن أحد المشكلات التعليمية التي تواجه المعلم المبتدئ هي عدم قدرته على التكيف مع المنهج المنوط بتنفيذه أهدافه.
وهناك مشكلة أخرى تتفاقم عندما يبدأ المعلم الجديد في أن يشك في أهمية ما يجب علية أن يقوم بتدريسه.كما أن المهارات والاستراتجيات التدريسية الحقيقية يمكن أن تكون مجالا آخر من مجال مشكلات المعلم المبتدئ وذلك لأنه قد لا يكون نال قسطا كافيا من التدريب النظري والعملي في برنامج إعداده وعلى ذلك فانه قد يعرف ماذا عليه أن يشرحه ولكن لا يعرف كيفية شرحه
وهذا الأمر يمكن أن يجعل السنة الأولى فترات من الاضطراب و التشوش.
الطلاب
الطلاب هم أساس العملية التعليمية وما جعلت المدارس إلا لهم وهم محور اهتمام المعلمين وهم أيضا يعبرون عن انتصار المعلمين (نجاحهم) وهزيمتهم(خيبة أملهم) وكثير من أعمال المعلم ترتبط بالطلاب وبالطبع من المستحيل ألا يودي ذلك إلى حدوث مشكلات وموضوع العلاقة بين المعلم والطالب موضوع متشعب ويتضمن عدداً من المتغيرات منها شخصيات المعلمين المختلفة وأعمال الطلاب والفرق والتباين في درجة التعامل بين المعلم والطلاب حيث يتغير كل يوم وفي أي لحظة والمعلمين الجدد قد أخذوا عدة مقررات في التربية وزروا بعض المدارس ولذلك أصبحت وجهة نظرهم عن الطلاب أكثر مثالية وبعد التخرج تغيرات تلك الصورة الوردية حيث وجدوا من العقبات ما يغير الصورة المرسومة في ذهنهم للطلاب ووجدوا أن كثيرا مما درسوه غير مرتبط بالواقع ، فالجانب المظلم من الطبيعة الإنسانية يختفي ولا يظهر أثناء الإعداد التربوي للمعلم ولكنه يعاود الظهور مرة ثانية بعد استلام المعلم للعمل.والمعلمون الجدد يعدون اكتشاف قابلية الإنسان للخطأ في تلاميذهم وأنفسهم وتكون النتيجة أن اتجاهاتهم الايجابية نحو الطلاب تهبط وتقل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 16, 2015 8:45 am من طرف حسين هلال
» همسات تربويه
الجمعة أكتوبر 16, 2015 8:41 am من طرف حسين هلال
» الخجل عند الاطفال
الجمعة أكتوبر 09, 2015 12:23 am من طرف حسين هلال
» ميثاق شرف المعلم
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 4:07 pm من طرف يوسف حسين
» رؤية ورسالة المدرسة الجديدة
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 3:53 pm من طرف يوسف حسين
» الجوده الاعتماد
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 2:05 pm من طرف حسين هلال
» رؤية ورسالة المدرسة الجديدة
الأحد سبتمبر 20, 2015 4:25 pm من طرف يوسف حسين
» عايز تذاكر صح بدون ملل
الأحد سبتمبر 20, 2015 4:17 pm من طرف يوسف حسين
» موضوع عن المواطن الصالح
الأربعاء أكتوبر 10, 2012 9:37 pm من طرف gharib
» القراءة غذاء الروح
السبت ديسمبر 17, 2011 10:04 am من طرف محمد زعرب
» [size=18]أعرفكم بمدينتى السرو بقلم ناجى السنباطى رئيس تحرير مجلة صوت السرو ________________________________________ هي مدينتنا ( السرو )
الإثنين نوفمبر 14, 2011 9:37 pm من طرف راجية العفو
» خرائط المناهج ونواتج التعلم لجميع المواد وكل مراحل التعليم الأساسى و التعليم الثانوى جاهزة للطباعة
الإثنين أكتوبر 17, 2011 8:37 pm من طرف أبوالعلا محمد أحمد
» خطوة رائعة للنجاح
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:44 am من طرف mohamed zerroud
» فوائد الاجتماعات
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:13 am من طرف mohamed zerroud
» اختبار نهايه العام لغه عربيه جميل شوفه طرف اسلاااام فتحى بكر
السبت مايو 14, 2011 10:31 am من طرف فتحى بكر
» اختبارنهايه العام رياضيات رائع جداااا
السبت مايو 14, 2011 10:23 am من طرف فتحى بكر
» امام الدعاه الشعراوى اسلام فتحى بكر
الأحد أبريل 17, 2011 11:26 pm من طرف فتحى بكر
» التقويم الثانى للتربيه الدينيه اسلام فتحى بكر رائع جداااا
السبت أبريل 16, 2011 4:18 pm من طرف فتحى بكر
» اختبار التقويم الثانى (رياضيات) اسلام فتحى بكر
السبت أبريل 16, 2011 4:14 pm من طرف فتحى بكر
» كلمات ومعانى
السبت أبريل 02, 2011 2:14 am من طرف يوسف حسين
» خديجه بنت خويلد من طرف ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 1:00 am من طرف فتحى بكر
» نصائح مفيده ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 12:43 am من طرف فتحى بكر
» هل تعلم من طرف ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 12:13 am من طرف فتحى بكر
» وباء اسمه الملل
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:28 pm من طرف يوسف حسين
» كيف تتخلص من الملل؟
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:20 pm من طرف يوسف حسين
» الرضا بالمقسوم قمة السعادة
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:10 pm من طرف يوسف حسين
» عناصر النجاح
الثلاثاء مارس 29, 2011 10:50 pm من طرف يوسف حسين
» موضوع عن دور الشباب فى المجتمع
الثلاثاء مارس 29, 2011 3:07 pm من طرف جعبوبة
» ابداع (فاروق جويده) من طرف اسلام فتحى بكر
الأربعاء يناير 12, 2011 9:31 pm من طرف فتحى بكر
» موضوع عن هجرة الرسول مز مكة الى المدينة
السبت ديسمبر 11, 2010 3:46 pm من طرف المنار المنور
» مذكرة دراسات
الأربعاء ديسمبر 01, 2010 11:50 pm من طرف احمد النيناوي
» فضل العشرة من ذى الحجة
السبت نوفمبر 13, 2010 12:41 am من طرف أحمد فاروق
» خطة التحسين
السبت أكتوبر 23, 2010 10:55 am من طرف zien_hesham
» أساليب جمع المعلومات
السبت أكتوبر 23, 2010 10:32 am من طرف zien_hesham
» ابليس سيرحل عن مصر
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:38 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» الرقم الذي حير العلماء إلى يومنا هذا !
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:35 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» تعرف على الجلطه قبل وقوعها بـ 3 ساعات
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:33 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» الحكم على الشيء فرع عن تصوره؟؟؟؟؟
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:29 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» نبذة عن حياة (نجيب محفوظ)
السبت أكتوبر 16, 2010 11:30 am من طرف عبدالرحمن بكر1
» اعترافات الراجل اللي بيفسد علينا رمضان كل سنه !!
الجمعة أكتوبر 15, 2010 7:32 pm من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» لماذا تفتح المرأة فمها عند وضع الكحل?
الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:20 pm من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» موسوعه معلوماتيه 2
الجمعة أكتوبر 15, 2010 2:58 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» موسوعه معلوماتيه شامله
الجمعة أكتوبر 15, 2010 1:55 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» نجيب محفوظ
الخميس أكتوبر 14, 2010 7:53 pm من طرف عبدالرحمن بكر1
» عجائب الصور
الإثنين أكتوبر 11, 2010 1:03 pm من طرف مها عطيه
» قسم الاقتصاد المنزلى
الإثنين أكتوبر 11, 2010 12:54 pm من طرف مها عطيه
» عام دراسي جديد وسعيد
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 11:46 pm من طرف يوسف حسين
» الاعداد الشقية
الإثنين أكتوبر 04, 2010 2:43 am من طرف أيمن محمد
» درس البيئه للصف السادس
الأحد سبتمبر 26, 2010 12:16 pm من طرف فتحى بكر
» دراسات الصف السادس الوحده الاولى
الأحد سبتمبر 26, 2010 12:14 pm من طرف فتحى بكر