مواضيع مماثلة
أسماء الله الحسني
المواضيع الأخيرة
عدد زوار المنتدي
.: عدد زوار المنتدى :.
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أحمد فاروق | ||||
admin | ||||
ميرهان ايمن شتا | ||||
حسين عباس | ||||
مها عطيه | ||||
أسامة الشامي | ||||
مصطفى | ||||
مي فاروق | ||||
محمود فراج 6/2 | ||||
فتحى بكر |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 96 بتاريخ الأحد مارس 20, 2016 10:48 am
دخول
موضوع عن دور الشباب فى المجتمع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موضوع عن دور الشباب فى المجتمع
دور الشـــباب في تنمـــيـــة المجــتـــمـــع في الجـــمــهـــوريــــة الي
1 - احتل موضوع التنمية حيزاً واسعاً من الجدل وارتبط هذا المفهوم بواقع (اقتصادي اجتماعي ) هو واقع تخلف الدول النامية التي أخذت بنهج التنمية بهدف تجاوز التخلف،واختصار مراحل النمو التي مرت بها الدول الصناعية المتقدمة،غير أن تعدد الاتجاهات النظرية لتحديد هذا المفهوم ( أو تفسير التخلف ) قد أثارت هي الأخرى الكثير من الجدل،وكان لنتائج الحرب العالمية الثانية أثر مباشر على تلك الاتجاهات خاصةً ما يتعلق منها بالسيطرة الأيديولوجية لمعسكري الصراع أثناء الحرب البارة. 2 - والجمهورية اليمنية من الدول النامية التي حاولت ومازالت تحاول تجاوز تخلفها بانتهاج طريق التنمية،فمنذ قيام ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر بدأت حركة تحديث واسعة وتزامن ذلك مع محاولة لإزالة معوقات التنمية،ولعل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م ترتب عليها زيادة فرص نجاح التنمية لأسباب سياسية واقتصادية،فقيام الجمهورية اليمنية وفر الاستقرار السياسي و أتاح توجيه الإمكانيات لتحقيق التنمية. 3 - وقد ترتب على تنفيذ مشروعات التنمية مجموعة من المتغيرات أهمها تلك المتعلقة بالتعليم،والصحة ومشروعات الطرق والاتصالات،وما يترتب عليها من هجرة داخلية وحركة واسعة للتجارة الداخلية والخارجية بالإضافة إلى زيادة عدد السكان خاصة تحت سن خمس عشرة سنة حيث بلغ 50.3% من مجموع السكان وهذا يعني تحمل الشباب في المجتمع اليمني المسئولية الأساسية في عملية التنمية لأسباب عديدة منها: إن جيل الشباب في المجتمع اليمني هو الجيل الذي توفر له قسط لا بأس به من التعليم قياساً بالأجيال أو الجيل الذي سبقه وهذا يمكنه من المساهمة الفعالة في عملية التنمية على المستوى العام والخاص،فالمتغيرات الذاتية تعكس نفسها في متغيرات موضوعية والعكس. إن التنمية تتحقق في ظل الاستقرار والأمن والمجتمع اليمني لم يكن ذلك هو حالة فغياب الأمن والاستقرار والصراعات الداخلية التي شهدتها اليمن قبل إعادة تحقيق الوحدة قد شكلت بالإضافة إلى أسباب أخرى معوقاً رئيسياً لعملية التنمية في حين تتوفر الآن عوامل الاستقرار التي تمكن الشباب من المشاركة في عملية التنمية بصورة أكثر فاعلية لأن التنمية تعطي ثمارها في ظل الاستقرار والأمن. إن عمليات التنمية الاجتماعية التي تم تحقيقها خلال السنوات القليلة الماضية قد عملت على إشباع جزء من الحاجات الأساسية للشباب،والتي تشكل أساساً متيناً للعمل المنتج وزيادة معدلاته. هناك إجماع على الصلة بين الديمقراطية والتنمية ومن هذا المنظور تصبح مشاركة الشباب في علمية التنمية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية شاملة. إن التركيب العمري للسكان طبقاً لتعداد ديسمبر 1994م يوضح أن المجتمع اليمني مجتمع فتي حيث يشكل 50.3% من السكان تحت سن 15 سنة. إذاً كل الظروف المحيطة بالشباب اليمني اليوم توفر له إمكانية المشاركة في علمية التنمية فما هي أوجه المشاركة؟ 4 - المشاركة الشعبية في عملية التنمية : إن كسب معركة التنمية أو خسارتها لن يكون في أروقة الحكومة وإنما في كل مزرعة، وبيت وفي كل قرية وعزلة وفي المشروع اليومي لكل فرد من أفراد المجتمع وفي كل مؤسسة من مؤسساتهومن خلال هذا المفهوم يمكن تحديد أوجه مشاركة الشباب اليمني في عملية التنمية من خلال: 5 - التحصيل العلمي: لم تعد الأمية الأبجدية هي مشكلة المجتمعات التي تطمح إلى الازدهار والتقدم ،بل إن مشكلة المجتمعات التي تطمح إلى الازدهار والتقدم،بل إن مشكلة التحصيل العلمي - العام - الفني - المهني - العالي هو المحور الأساسي لعملية التقدم الاقتصادي والاجتماعي،ونسبة الأمية في المجتمع اليمني للفئات العمرية 10 سنوات فأكثر تصل إلى 54.5% طبقاً للتعداد السكاني لعام 1994م وهي نسبة منخفضة قياساً بأوضاع الدول النامية كما أنها إنخفظت قياساً بتعداد 1975م حيث كانت 82%. 6- إن المشكلة الأساسية كما يبدو تكمن في محدودية تطلعات الشباب اليمني،وإدراكه لأهمية التحصيل العلمي،وهناك مؤشرات عديدة منها ضعف مستوى طلاب الجامعات،وحجم التسرب الكبير في المدارس،كما أن اهتمامات الشباب تنصرف الى الهجرة والزواج وتكوين أسرة في سن مبكرة،حيث يفترض ان يكون هم الشاب الاول تحصيل العلم،بدلاً من تبديد الأموال في دفع تكاليف الزواج أو إضاعتها هدراً في تناول القات،والعادات الاستهلاكية الكمالية الأخرى مثل شراء الأسلحة،والذخائر وتبديدها في المناسبات الاجتماعية والدينية. 7- ويرتبط التحصيل العلمي بالتربية البدنية حيث يبدد الشباب جزءاً كبيراً من الوقت في أعمال ونشاطات غير مفيدة مثل تجمعات القات ويرتبط ذلك بالتخلص من العادات والسلوكيات الضارة،وهي كثيرة ويمكن حصرها لكننا سنحاول التأكيد على بعض العادات وأكثرها ضرراً والتي تشكل معوقاً لمشاركة الشباب في عملية التنمية. -تعاطي القات: لا يخفي مدى انتشار هذه العادة بشكل واسع بين صفوف الشباب من الجنسين ويرتبط بها عادة التدخين والتي لا تقل ضرراً عن تعاطي القات بالنسبة لصحة الشباب،ولعل ما يدعو الى الآسي الربط بين الاستذكار للدروس بالنسبة للطلاب،وبين الاعتقاد بتأثير القات الإيجابي على عملية الاستيعاب والحفظ،وهو اعتقاد ثبت خطاه علمياً. -أوجه الأنفاق الاستهلاكي:- وتتعدد أوجه الأنفاق الاستهلاكي،التبذير،الأثاث،الأسلحة،الكماليات،الحلي. -السلوك القبلي: هناك صور مشرقة للسلوك القبلي،غير أن التشوه الذي أصاب مفاهيم وقيم القبيلة قد خلق صوراً سلبية تعوق عملية التنمية وتنعكس على دور الشباب في المجتمع اليمني وتتمثل هذه القيم في الصراعات القبلية التي تستنفذ جانباً من الجهود وتكلف الوطن خسارات مادية وبشرية بالإضافة إلى تخصيص جزء من الأموال لأغراض التسلح،وانشغال جزء من رجال القبائل بحمل السلاح عن حمل معول الإنتاج وترك مهمة العمل الإنتاجي في الريف للمراءة والصغار. 8 - والتنمية والبيئة لا ينفصلان ولا يمكن معالجة أحدهما دون التعامل مع الأخر فالبيئة مورد التنمية وفي إطار مشاركة الشباب اليمني في عملية التنمية،فانه يجب على الشباب بدرجة أساسية مواجهة التحديات المرتبطة بحماية الإمكانيات طويلة الأجل للموارد الطبيعية،وإذا أردنا في المجتمع اليمني أن نحقق نجاحاً للتنمية،واستمرارها أو ما يطلق عليه التنمية المستديمة،فذلك يعني استخدام موارد متجددة،وتفادي الإفراط في استهلك الموارد غير المتجددة،وتفادي الإفراط في استخدام الكيماويات الضارة وإذا أخذنا بعين الاعتبار ما يستهلكه المزارع اليمني من المبيدات وكذلك ما ينتشر من بقايا الاستهلاك الآدمي (أكياس البلاستيك ) والزجاجات البلاستيكية،سنجد مكاناً رحباً لمشاركة الشباب في حماية البيئة اليمنية وغالباً ما يفتقر الأفراد والمجتمعات المحلية إلى الوعي،والمعلومات عن الأضرار الناجمة عن ذلك،ولذا يجب على الشباب،وقبل ذلك المخططون لأنشطة الشباب تعزيز الوعي البيئي،ويمكن أن يكون الوعي أهم عامل في حفز العمل البيئي 9-المشاركة في تنمية المجتمعات المحلية: تحت شعار المشاركة الشعبية لا الدور المتعاظم للحكومة أخذت برامج التنمية في الدول النامية تأخذ بمفهوم تنمية المجتمعات أخذت برامج التنمية في الدول النامية تأخذ بمفهوم تنمية المجتمعات المحلية،أو برامج الأحياء الريفي من خلال مشاركة أبناء المجتمع المحلي،وبرامج التنمية المستقلة - الإنتاج المشترك - توصيل الخدمات وتعتمد تلك البرامج على مشاركة السكان المحلين في التخطيط والتنفيذ لمشروعات التنمية،وكذا مشاركة الشباب توصيل الخدمات من خلال العمل التطوعي،وكذا الإنتاج المشترك ) مزيداً من الخدمات/ قليل من الإنفاق ) وبرامج التنمية في المجتمع اليمني لا تحتاج إلى الخطط الفضفاضة والعموميات فبرامج تنمية المجتمعات المحلية في ضوء احتياجاتها الفعلية على مستوى ضيق يمكن الشباب من المشاركة الفعلية من خلال مواقعهم الاجتماعية أو من خلال العمل التطوعي الذي يشكل سمة من سمات الشباب في أي مجتمع من المجتمعات،ولا يغيب عن بال الكثير ما نسمع من الأعمال التطوعية للشباب على المستوى العالمي كله،والمجتمع الغربي الصناعي بشكل خاص،الأمر الذي يحفز شبابنا على اقتحام هذا المجال الهام الذي يقاس بما يحدثه من نتائج مادية فقط ولكن ما يتركه هذا العمل التطوعي من أثار إيجابية على المستوى الاجتماعي وغرس قيم التعاون والتفاني في خدمة المجتمع - ولا ينقصنا البعد التاريخي للعمل التعاوني في المجتمع اليمني فتاريخنا كله شاهد على أن سمة التعاون صفة أصيلة فالإعانة في أيام الحصاد،والنجدة في أيام الكوارث كلها قيم ثقافية أصلية وليست طارئة،فلا ينبغي أن نترك لقيم الانحطاط الثقافي أن تطمس القيم الإيجابية في حياتنا الثقافية فالعمل الإيجابي المحدود له نتائجه اللامحدودة في المستقبل. 10- وتبرز معوقات عديدة لمشاركة الشباب في علمية التنمية،والتخطيط وتجاوزها،وفي المجتمع اليمني تبرز أهمية الربط بين التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية،فال يمكن أن يضطلع الشباب بدور أساسي في علمية التنمية في الوقت الذي تتركز كل اهتماماتهم على مجرد الحصول على لقمة العيش أو الشفاء من الأمراض السقيمة،كما أنه لا يمكن للشباب الأمي،أو غير المتعلم أن يراوده الأمل في القدرة على المنافسة في اقتصاد عالمي يزداد تعقيداً وتطوراً. 11- لابد من الحديث عن فكرة التنمية السياسية وعلاقتها بالاندماج والتجانس الاجتماعي وهنا تظهر أهمية نشر بيوت الشباب في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية ليتسنى من خلالها وضع البرامج المتعلقة بالتنمية كما أنها ستشكل أحد المؤسسات الهامة لتعميق الولاء لمفهوم الدولة والتخلص من الولاءات الثانوي بأشكالها المختلفة. 12- والتخطيط المطلوب لمشاركة الشباب في علمية التنمية يتطلب تجاوز الأزمات ( المعوقات) التي تواجه هذا الهدف في الدول النامية وقد حدد الباحثون في مجال دور المؤسسات المختلفة في ملية التنمية خمس أزمات سياسة هي :- أزمة الهوية : وتبحث في مشكلة الولاءات الضيقة والثانوية،مقابل الولاء لمفهوم الدولة(الوطن)وتبرز هذه الأزمة أثناء مراحل الانتقال من الثقافة التقليدية الى الثقافة الحديثة،حيث يفترض أن البرامج المختلفة للشباب ينبغي أن تجسد مفهوم الولاء للدولة وللمؤسسات الحديثة. -أزمة الشرعية :- وتعني تجسيد مفهوم الولاء للدولة الحديثة القائمة على أسس دستورية وديمقراطية وتجاوز الولاء الطائفي أو القبلي أو المناطقي الذي جسدته العناصر السلبية للثقافة التقليدية. -أزمة التغلغل:- وتشير الى ضرورة انتشار المؤسسات الحكومية المختلفة الى أطراف المجتمع حتى لا ينقسم المجتمع الواحد الى مركز ومحيط اكثر تبايناً وهي دعوة الى توسيع برامج المؤسسات المعنية بالشباب ليشمل نشاطها أطراف المجتمع اليمني بدلاً من التركيز على عواصم المحافظات التي لا تشكل سوى نسبة ضئيلة من تعداد الشباب فالشباب (الفئة العمرية10-24 سنة)في الريف من الجنسين يصل الى 6938808 بنسبة 47.56%من عدد السكان أما الشباب من الجنسين في الحضر فهو 1831599 بنسبة12.55% من عدد السكان(1). وتعني زيادة عدد الأشخاص المشاركين في العملية السياسية وتتمثل في نمو الأحزاب وتسييس الجماعات،والاضطرابات والمظاهرات المتعلقة بالمساندة السياسية وتتركز المشاركة بشكل واسع في قطاع الشباب الأمر الذي يتطلب معه أيلا أهميه لقضية التنمية السياسية وفق أهداف محددة سلفاً تعمق الوحدة الوطنية،وترسم الأهداف العامة للمجتمع والتي يسعى إلى تحقيقها على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية. -أزمة التوزيع:- وتعني الزيادة السريعة في المطالب الشعبية المتعلقة بمنافع مادية من الحكومة،والاعتقاد بأن الحكومات مسئولة عن مستوى المعيشة في المجتمع(2)وقد تجسد هذا المفهوم لدى الأفراد خاصة في الدول التي أخذت بالنهج الاشتراكي أو تلك التي أعطت للقطاع العام دوراً في العملية الاقتصادية،وقد ساد هذا المفهوم وسيطر على قطاع واسع من الشباب في المجتمع اليمني،خلال السنوات الماضية. والتحدي الذي يواجه الشباب اليمني اليوم يتمثل في مواجهة عملية الإصلاح الاقتصادي وصعوبة الظروف الاقتصادية الناتجة عن المراحل الاولى للإصلاح الاقتصادي والتي تتصادم مع الآمال المتوقعة لقطاع الشباب تلك الآمال التي تكونت عبر الخطاب السياسي للثورة والتي تواجه ألان مصاعب بناء الدولة بسبب الآثار السلبية لذلك الخطاب،وينبغي على المؤسسات المعنية بقضايا الشباب أن تعمل على وضع برامج لخطاب سياسي،واقتصادي يجسد الاعتماد على النفس،وتحطيم مفاهيم الاتكالية،أو الاعتماد على الدولة. 13- ويغيب عن أذهان الشباب اليمني وسلوكهم روح التعاون والمشاركون في الأعمال التطوعية في المؤسسات الخيرية أو الأهلية أو الحكومية ولابد من استغلال طاقات الشباب في تلك الأعمال عبر برامج يتم التخطيط لها عبر المؤسسات المعنية بالشباب. 14- أن الشباب اليمني يميل الى الجماعة وإقامة العلاقات الاجتماعية الواسعة الامر الذي لا يساعده على التفكير الهادي،والإبداع والتجديد،فالعلماء والمبدعون والمخترعون قضوا وقتاً طويلاً من حياتهم في التفكير والتجديد والإبداع وكم سمعنا من علماء عظام أفنوا جزءاً كبيراً من أوقاتهم في المعامل والمختبرات أو المكتبات فالإبداع والتجديد لن يتأتى من خلال مجالس القات المغلقة. أخيراً ينبغي التأكيد على أن تطور وتقدم المجتمع اليمني المعاصر يرتبط مباشرة بجيل الشباب الذي يشكل 62%من تعداد السكان فعليه تعلق الآمال،وبه نستطيع تجاوز التخلف فماذا نستطيع أن نقدم للشباب ليتمكن من القيام بهذا الدور. ــمنـــيـــة |
|
|
1 - احتل موضوع التنمية حيزاً
واسعاً من الجدل وارتبط هذا المفهوم بواقع (اقتصادي اجتماعي ) هو واقع تخلف
الدول النامية التي أخذت بنهج التنمية بهدف تجاوز التخلف،واختصار مراحل
النمو التي مرت بها الدول الصناعية المتقدمة،غير أن تعدد الاتجاهات النظرية
لتحديد هذا المفهوم ( أو تفسير التخلف ) قد أثارت هي الأخرى الكثير من
الجدل،وكان لنتائج الحرب العالمية الثانية أثر مباشر على تلك الاتجاهات
خاصةً ما يتعلق منها بالسيطرة الأيديولوجية لمعسكري الصراع أثناء الحرب
البارة.
2 - والجمهورية اليمنية من الدول
النامية التي حاولت ومازالت تحاول تجاوز تخلفها بانتهاج طريق التنمية،فمنذ
قيام ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر بدأت حركة تحديث واسعة وتزامن ذلك مع
محاولة لإزالة معوقات التنمية،ولعل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م
ترتب عليها زيادة فرص نجاح التنمية لأسباب سياسية واقتصادية،فقيام
الجمهورية اليمنية وفر الاستقرار السياسي و أتاح توجيه الإمكانيات لتحقيق
التنمية.
3 - وقد ترتب على تنفيذ مشروعات
التنمية مجموعة من المتغيرات أهمها تلك المتعلقة بالتعليم،والصحة ومشروعات
الطرق والاتصالات،وما يترتب عليها من هجرة داخلية وحركة واسعة للتجارة
الداخلية والخارجية بالإضافة إلى زيادة عدد السكان خاصة تحت سن خمس عشرة
سنة حيث بلغ 50.3% من مجموع السكان وهذا يعني تحمل الشباب في المجتمع
اليمني المسئولية الأساسية في عملية التنمية لأسباب عديدة منها:
إن جيل الشباب في المجتمع اليمني هو الجيل الذي
توفر له قسط لا بأس به من التعليم قياساً بالأجيال أو الجيل الذي سبقه
وهذا يمكنه من المساهمة الفعالة في عملية التنمية على المستوى العام
والخاص،فالمتغيرات الذاتية تعكس نفسها في متغيرات موضوعية والعكس.
إن التنمية تتحقق في ظل الاستقرار والأمن
والمجتمع اليمني لم يكن ذلك هو حالة فغياب الأمن والاستقرار والصراعات
الداخلية التي شهدتها اليمن قبل إعادة تحقيق الوحدة قد شكلت بالإضافة إلى
أسباب أخرى معوقاً رئيسياً لعملية التنمية في حين تتوفر الآن عوامل
الاستقرار التي تمكن الشباب من المشاركة في عملية التنمية بصورة أكثر
فاعلية لأن التنمية تعطي ثمارها في ظل الاستقرار والأمن.
إن عمليات التنمية الاجتماعية التي تم تحقيقها
خلال السنوات القليلة الماضية قد عملت على إشباع جزء من الحاجات الأساسية
للشباب،والتي تشكل أساساً متيناً للعمل المنتج وزيادة معدلاته.
هناك إجماع على الصلة بين الديمقراطية والتنمية
ومن هذا المنظور تصبح مشاركة الشباب في علمية التنمية ذات أبعاد اقتصادية
واجتماعية شاملة.
إن التركيب العمري للسكان طبقاً لتعداد ديسمبر
1994م يوضح أن المجتمع اليمني مجتمع فتي حيث يشكل 50.3% من السكان تحت سن
15 سنة.
إذاً كل الظروف المحيطة بالشباب اليمني اليوم
توفر له إمكانية المشاركة في علمية التنمية فما هي أوجه المشاركة؟
4 - المشاركة الشعبية في عملية
التنمية :
إن كسب معركة التنمية أو خسارتها لن
يكون في أروقة الحكومة وإنما في كل مزرعة، وبيت وفي كل قرية وعزلة وفي
المشروع اليومي لكل فرد من أفراد المجتمع وفي كل مؤسسة من مؤسساتهومن خلال
هذا المفهوم يمكن تحديد أوجه مشاركة الشباب اليمني في عملية التنمية من
خلال:
5 - التحصيل العلمي: لم تعد الأمية
الأبجدية هي مشكلة المجتمعات التي تطمح إلى الازدهار والتقدم ،بل إن مشكلة
المجتمعات التي تطمح إلى الازدهار والتقدم،بل إن مشكلة التحصيل العلمي -
العام - الفني - المهني - العالي هو المحور الأساسي لعملية التقدم
الاقتصادي والاجتماعي،ونسبة الأمية في المجتمع اليمني للفئات العمرية 10
سنوات فأكثر تصل إلى 54.5% طبقاً للتعداد السكاني لعام 1994م وهي نسبة
منخفضة قياساً بأوضاع الدول النامية كما أنها إنخفظت قياساً بتعداد 1975م
حيث كانت 82%.
6- إن المشكلة الأساسية كما يبدو
تكمن في محدودية تطلعات الشباب اليمني،وإدراكه لأهمية التحصيل العلمي،وهناك
مؤشرات عديدة منها ضعف مستوى طلاب الجامعات،وحجم التسرب الكبير في
المدارس،كما أن اهتمامات الشباب تنصرف الى الهجرة والزواج وتكوين أسرة في
سن مبكرة،حيث يفترض ان يكون هم الشاب الاول تحصيل العلم،بدلاً من تبديد
الأموال في دفع تكاليف الزواج أو إضاعتها هدراً في تناول القات،والعادات
الاستهلاكية الكمالية الأخرى مثل شراء الأسلحة،والذخائر وتبديدها في
المناسبات الاجتماعية والدينية.
7- ويرتبط التحصيل العلمي بالتربية
البدنية حيث يبدد الشباب جزءاً كبيراً من الوقت في أعمال ونشاطات غير مفيدة
مثل تجمعات القات ويرتبط ذلك بالتخلص من العادات والسلوكيات الضارة،وهي
كثيرة ويمكن حصرها لكننا سنحاول التأكيد على بعض العادات وأكثرها ضرراً
والتي تشكل معوقاً لمشاركة الشباب في عملية التنمية.
-تعاطي القات:
لا يخفي مدى انتشار هذه العادة بشكل
واسع بين صفوف الشباب من الجنسين ويرتبط بها عادة التدخين والتي لا تقل
ضرراً عن تعاطي القات بالنسبة لصحة الشباب،ولعل ما يدعو الى الآسي الربط
بين الاستذكار للدروس بالنسبة للطلاب،وبين الاعتقاد بتأثير القات الإيجابي
على عملية الاستيعاب والحفظ،وهو اعتقاد ثبت خطاه علمياً.
-أوجه الأنفاق الاستهلاكي:-
وتتعدد أوجه الأنفاق
الاستهلاكي،التبذير،الأثاث،الأسلحة،الكماليات،الحلي.
-السلوك القبلي:
هناك صور مشرقة للسلوك القبلي،غير أن
التشوه الذي أصاب مفاهيم وقيم القبيلة قد خلق صوراً سلبية تعوق عملية
التنمية وتنعكس على دور الشباب في المجتمع اليمني وتتمثل هذه القيم في
الصراعات القبلية التي تستنفذ جانباً من الجهود وتكلف الوطن خسارات مادية
وبشرية بالإضافة إلى تخصيص جزء من الأموال لأغراض التسلح،وانشغال جزء من
رجال القبائل بحمل السلاح عن حمل معول الإنتاج وترك مهمة العمل الإنتاجي في
الريف للمراءة والصغار.
8 - والتنمية والبيئة لا ينفصلان ولا
يمكن معالجة أحدهما دون التعامل مع الأخر فالبيئة مورد التنمية وفي إطار
مشاركة الشباب اليمني في عملية التنمية،فانه يجب على الشباب بدرجة أساسية
مواجهة التحديات المرتبطة بحماية الإمكانيات طويلة الأجل للموارد
الطبيعية،وإذا أردنا في المجتمع اليمني أن نحقق نجاحاً للتنمية،واستمرارها
أو ما يطلق عليه التنمية المستديمة،فذلك يعني استخدام موارد متجددة،وتفادي
الإفراط في استهلك الموارد غير المتجددة،وتفادي الإفراط في استخدام
الكيماويات الضارة وإذا أخذنا بعين الاعتبار ما يستهلكه المزارع اليمني من
المبيدات وكذلك ما ينتشر من بقايا الاستهلاك الآدمي (أكياس البلاستيك )
والزجاجات البلاستيكية،سنجد مكاناً رحباً لمشاركة الشباب في حماية البيئة
اليمنية وغالباً ما يفتقر الأفراد والمجتمعات المحلية إلى الوعي،والمعلومات
عن الأضرار الناجمة عن ذلك،ولذا يجب على الشباب،وقبل ذلك المخططون لأنشطة
الشباب تعزيز الوعي البيئي،ويمكن أن يكون الوعي أهم عامل في حفز العمل
البيئي
9-المشاركة في تنمية المجتمعات
المحلية:
تحت شعار المشاركة الشعبية لا الدور
المتعاظم للحكومة أخذت برامج التنمية في الدول النامية تأخذ بمفهوم تنمية
المجتمعات أخذت برامج التنمية في الدول النامية تأخذ بمفهوم تنمية
المجتمعات المحلية،أو برامج الأحياء الريفي من خلال مشاركة أبناء المجتمع
المحلي،وبرامج التنمية المستقلة - الإنتاج المشترك - توصيل الخدمات وتعتمد
تلك البرامج على مشاركة السكان المحلين في التخطيط والتنفيذ لمشروعات
التنمية،وكذا مشاركة الشباب توصيل الخدمات من خلال العمل التطوعي،وكذا
الإنتاج المشترك ) مزيداً من الخدمات/ قليل من الإنفاق ) وبرامج التنمية في
المجتمع اليمني لا تحتاج إلى الخطط الفضفاضة والعموميات فبرامج تنمية
المجتمعات المحلية في ضوء احتياجاتها الفعلية على مستوى ضيق يمكن الشباب من
المشاركة الفعلية من خلال مواقعهم الاجتماعية أو من خلال العمل التطوعي
الذي يشكل سمة من سمات الشباب في أي مجتمع من المجتمعات،ولا يغيب عن بال
الكثير ما نسمع من الأعمال التطوعية للشباب على المستوى العالمي
كله،والمجتمع الغربي الصناعي بشكل خاص،الأمر الذي يحفز شبابنا على اقتحام
هذا المجال الهام الذي يقاس بما يحدثه من نتائج مادية فقط ولكن ما يتركه
هذا العمل التطوعي من أثار إيجابية على المستوى الاجتماعي وغرس قيم التعاون
والتفاني في خدمة المجتمع - ولا ينقصنا البعد التاريخي للعمل التعاوني في
المجتمع اليمني فتاريخنا كله شاهد على أن سمة التعاون صفة أصيلة فالإعانة
في أيام الحصاد،والنجدة في أيام الكوارث كلها قيم ثقافية أصلية وليست
طارئة،فلا ينبغي أن نترك لقيم الانحطاط الثقافي أن تطمس القيم الإيجابية في
حياتنا الثقافية فالعمل الإيجابي المحدود له نتائجه اللامحدودة في
المستقبل.
10- وتبرز معوقات عديدة لمشاركة
الشباب في علمية التنمية،والتخطيط وتجاوزها،وفي المجتمع اليمني تبرز أهمية
الربط بين التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية،فال يمكن أن يضطلع
الشباب بدور أساسي في علمية التنمية في الوقت الذي تتركز كل اهتماماتهم على
مجرد الحصول على لقمة العيش أو الشفاء من الأمراض السقيمة،كما أنه لا يمكن
للشباب الأمي،أو غير المتعلم أن يراوده الأمل في القدرة على المنافسة في
اقتصاد عالمي يزداد تعقيداً وتطوراً.
11- لابد من الحديث عن فكرة التنمية
السياسية وعلاقتها بالاندماج والتجانس الاجتماعي وهنا تظهر أهمية نشر بيوت
الشباب في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية ليتسنى من خلالها وضع البرامج
المتعلقة بالتنمية كما أنها ستشكل أحد المؤسسات الهامة لتعميق الولاء
لمفهوم الدولة والتخلص من الولاءات الثانوي بأشكالها المختلفة.
12- والتخطيط المطلوب لمشاركة الشباب
في علمية التنمية يتطلب تجاوز الأزمات ( المعوقات) التي تواجه هذا الهدف
في الدول النامية وقد حدد الباحثون في مجال دور المؤسسات المختلفة في ملية
التنمية خمس أزمات سياسة هي :-
أزمة الهوية :
وتبحث في مشكلة الولاءات الضيقة
والثانوية،مقابل الولاء لمفهوم الدولة(الوطن)وتبرز هذه الأزمة أثناء مراحل
الانتقال من الثقافة التقليدية الى الثقافة الحديثة،حيث يفترض أن البرامج
المختلفة للشباب ينبغي أن تجسد مفهوم الولاء للدولة وللمؤسسات الحديثة.
-أزمة الشرعية :-
وتعني تجسيد مفهوم الولاء للدولة
الحديثة القائمة على أسس دستورية وديمقراطية وتجاوز الولاء الطائفي أو
القبلي أو المناطقي الذي جسدته العناصر السلبية للثقافة التقليدية.
-أزمة التغلغل:-
وتشير الى ضرورة انتشار المؤسسات
الحكومية المختلفة الى أطراف المجتمع حتى لا ينقسم المجتمع الواحد الى مركز
ومحيط اكثر تبايناً وهي دعوة الى توسيع برامج المؤسسات المعنية بالشباب
ليشمل نشاطها أطراف المجتمع اليمني بدلاً من التركيز على عواصم المحافظات
التي لا تشكل سوى نسبة ضئيلة من تعداد الشباب فالشباب (الفئة العمرية10-24
سنة)في الريف من الجنسين يصل الى 6938808 بنسبة 47.56%من عدد السكان أما
الشباب من الجنسين في الحضر فهو 1831599 بنسبة12.55% من عدد السكان(1).
وتعني زيادة عدد الأشخاص المشاركين
في العملية السياسية وتتمثل في نمو الأحزاب وتسييس الجماعات،والاضطرابات
والمظاهرات المتعلقة بالمساندة السياسية وتتركز المشاركة بشكل واسع في قطاع
الشباب الأمر الذي يتطلب معه أيلا أهميه لقضية التنمية السياسية وفق أهداف
محددة سلفاً تعمق الوحدة الوطنية،وترسم الأهداف العامة للمجتمع والتي يسعى
إلى تحقيقها على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية.
-أزمة التوزيع:-
وتعني الزيادة السريعة في المطالب
الشعبية المتعلقة بمنافع مادية من الحكومة،والاعتقاد بأن الحكومات مسئولة
عن مستوى المعيشة في المجتمع(2)وقد تجسد هذا المفهوم لدى الأفراد خاصة في
الدول التي أخذت بالنهج الاشتراكي أو تلك التي أعطت للقطاع العام دوراً في
العملية الاقتصادية،وقد ساد هذا المفهوم وسيطر على قطاع واسع من الشباب في
المجتمع اليمني،خلال السنوات الماضية.
والتحدي الذي يواجه الشباب اليمني
اليوم يتمثل في مواجهة عملية الإصلاح الاقتصادي وصعوبة الظروف الاقتصادية
الناتجة عن المراحل الاولى للإصلاح الاقتصادي والتي تتصادم مع الآمال
المتوقعة لقطاع الشباب تلك الآمال التي تكونت عبر الخطاب السياسي للثورة
والتي تواجه ألان مصاعب بناء الدولة بسبب الآثار السلبية لذلك
الخطاب،وينبغي على المؤسسات المعنية بقضايا الشباب أن تعمل على وضع برامج
لخطاب سياسي،واقتصادي يجسد الاعتماد على النفس،وتحطيم مفاهيم الاتكالية،أو
الاعتماد على الدولة.
13- ويغيب عن أذهان الشباب اليمني
وسلوكهم روح التعاون والمشاركون في الأعمال التطوعية في المؤسسات الخيرية
أو الأهلية أو الحكومية ولابد من استغلال طاقات الشباب في تلك الأعمال عبر
برامج يتم التخطيط لها عبر المؤسسات المعنية بالشباب.
14- أن الشباب اليمني يميل الى
الجماعة وإقامة العلاقات الاجتماعية الواسعة الامر الذي لا يساعده على
التفكير الهادي،والإبداع والتجديد،فالعلماء والمبدعون والمخترعون قضوا
وقتاً طويلاً من حياتهم في التفكير والتجديد والإبداع وكم سمعنا من علماء
عظام أفنوا جزءاً كبيراً من أوقاتهم في المعامل والمختبرات أو المكتبات
فالإبداع والتجديد لن يتأتى من خلال مجالس القات المغلقة.
أخيراً ينبغي التأكيد على أن تطور
وتقدم المجتمع اليمني المعاصر يرتبط مباشرة بجيل الشباب الذي يشكل 62%من
تعداد السكان فعليه تعلق الآمال،وبه نستطيع تجاوز التخلف فماذا نستطيع أن
نقدم للشباب ليتمكن من القيام بهذا الدور.
ميرهان ايمن شتا- عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
رد: موضوع عن دور الشباب فى المجتمع
شكراااااااااااااااااا واتمنى المزيد من التوفيق والنجاح للجميع
جعبوبة- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 29/03/2011
رد: موضوع عن دور الشباب فى المجتمع
طاقات الشباب
في العالم المتحضر، الأشجار والأنهار والطبيعة الخلابة لم تعد مقاييس لوصف جمال الدول المتقدمة، إن كانت الطبيعة قديما تستغل لوصف الجمال في الروايات والأساطير فاليوم فقط تستغل لمظاهر المعالم السياحية. اليوم وبعد دخول العالم بداية قرن جديد أصبحت الدول المتقدمة والتي تمتلك الاستراتيجية التكنولوجية الكلية والمتكاملة أكثر جمالاً ورونقاً وجذباً للتجارة والاقتصاد. بل ان مقاييس الجمال في الدول وحسب مفهوم المؤسسات الدولية والعالمية تقاس بمدى كيفية استغلال الموارد الطبيعية في كل دولة ومدى قدرة الدولة على تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية واستغلال الفرص المتاحة لمساحة تنافسية واسعة وتطبيق برامج التنمية البشرية ورفع كفاءة المهارات وقدرات القوى العاملة الوطنية بمفهوم اقتصادي جديد يرفع من كفاءة مصادر الدخل. هذه الدول والتي استطاعت أن تطور سبل البحث العلمي التقليدي إلى تكنولوجيا أكثر تقدماً ورقياً وفي معظم الميادين سواء الإنسانية والطبيعية والحيوية والتي تتطلب تجارب ومهارات يومية على جميع الأصعدة بدءاً بالجينات الوراثية وانتهاء بالفضاء الخارجي الفسيح هذه الدول لم ولن تترك مجالاً لحكومات الدول المتعثرة في صنع القرار لأنها أيضاً تعرف قيمة الزمن فلا تهتم كثيراً لمغيب الشمس في صباح يوم جديد مشرق. الحكومات المتعثرة تتحمل مسؤولية بقائها في قائمة الدول المتأخرة وسوف تدفع قيمة الزمن أضعافاً مضاعفة في المستقبل.
في الزمن القادم القريب، على الحكومة وبأضعف الايمان، الاتفاق على اختيار قيمة الوقت هدفاً استراتيجياً لخطة المشاريع المستقبلية والعمل سوياً لخلق آلية بعجلة تزامنية مستمرة لتنفيذ المشاريع الانمائية المجمدة وقبل أن ينتهي الكثير من صلاحياتها الاقتصادية والتجارية وأن تكون الغاية في تنفيذها ليس فقط لتوسيع البنية الاقتصادية للدولة بل أيضاً لرفع قدرات ومهارات العمالة الوطنية في الدولة. قد لا تكون مشاريعنا فريدة من نوعها وقد لا تكون ضمن الابتكارات المميزة فبناء الجسور والانفاق والموانئ لم تعد من المستحيلات ولن تكون من عجائب العالم السبع بعد بناء وتنفيذ الكثير من المشاريع العملاقة حول العالم. إلى متى والغالبية العظمى من العمالة الوطنية مجرد موظفين هامشيين تضيع طاقاتهم الشبابية خلف المكاتب لتزيدهم سمنة جسدية وتزيد اجراءات الدولة بيروقراطية معقدة ودون الاستفادة القصوى من التكنولوجيا المتوافرة؟ فأصبحت مؤسسات الدولة معرضاً دائماً لعرض التقنيات الحديثة ولا تستغل حتى ولو بعشر تطبيقات تلك الأجهزة إلى متى والعمالة الفنية محدودة فقط في بعض القطاعات بجانب القطاع النفطي ودون أي اهتمام من الحكومة بخلق فرص جديدة للعمل الفني والاستفادة من طاقات شباب الدولة بدلاً من تكديسها خاملة أثناء النهار في وظائف جانبية غير منتجة؟ وفي الشوارع الليلية تهدر تلك الطاقات بالتسكع وتضيع سنوات خدمة المواطن دون أن يكون عنصراً بناءً في الدولة. لو أن الوقت قد حان أن نلوم الحكومة على ذلك فيجب أيضاً أن نضع اعضاء المجلس في دائرة المحاسبة غداً. أعضاء مجلس الأمة يمكنهم أن يقدموا الكثير من وقتهم لتنظيم الطاقات الشبابية العاملة ومن خلال سلطتهم يمكنهم إلزام الحكومة بزيادة نسبة العمالة الفنية الوطنية والمشاركة المباشرة في بناء وتنفيذ المشاريع الانمائية القادمة وبالمقابل تقليص نسبة الأعمال المكتبية وذلك من خلال الدعم وإعطاء المزيد من الحوافز والامتيازات ورفع سقف الأجور وبما يوازي أجور العاملين في القطاع النفطي أو من خلال تأسيس شركات عملاقة لتنفيذ تلك المشاريع وتختص بدعم العمالة الوطنية الفنية من خلال المشاركة بنسبة من أسهم تلك الشركات والعمل فيها وبالمقابل أيضاً إلزام الحكومة بتدريب الكوادر الفنية الوطنية لرفع كفاءة الأداء وصقل المهارات الفنية ومن خلال التعاون مع جمعية المهندسين الكويتية وبمشاركة الشركات العالمية المختصة والعمل على تطوير المهارات لاستخدام التقنيات والآليات الحديثة المتطورة والتي تستخدم في بناء المشاريع. الزمن هو عامل التحدي في الساحة الدولية بين الشركات العالمية لتنفيذ المشاريع العملاقة حيث يتم توظيف التقنيات المتطورة والعالية الأداء بالمعدات والآليات والأجهزة الثقيلة والتي تستخدم لبناء المشاريع الضخمة مثل الجسور والأنفاق والموانئ وذلك بهدف تقليص الوقت وتطوير المهارات الفنية ورفع كفاءة العمل وبذلك يتم ايضا تقليص العمالة الأجنبية الهامشية. وحين يصرف المواطن طاقته من خلال المشاركة الفعالة في البناء لاشك أنه لا يقل شأناً عن الجندي حين يحارب في ساحة المعركة فكلاهما يعمل دفاعاً عن الأرض وكلاهما يستحق التفاخر والاعتزاز بالنفس. فلماذا لا يفسح المجال لشباب اليوم للتفاخر بين أبنائهم وأحفادهم غداً أنهم كانوا عناصر بناء في الدولة؟ كما يتفاخر الجندي الأميركي بأنه كان عنصراً في معركة التحرير. لو أن سعر النفط في ارتفاع مستمر يوما بعد يوم، فإن هدر طاقات الشباب العاملة وعدم تفعيلها تجعل الدولة تدفع ثمن ضياعها يوم بعد يوم وإن تنظيمها للبناء أغلى وأثمن من النفط. وقريباً سوف ندرك ذلك وخصوصاً بعاًد استقرار الأوضاع في المنطقة وحين تبدأ عجلة البناء بالعمل في الدول المجاورة حينها يتذكر الجميع ويسألون بحسرة وندم: ماذا قدمتم لنا ولأنفسكم؟!
علينا ان
ندرك جميعا ان الشباب له دور مهمش وباهت فى مجتمع القرية وفى المجتمع المصرى بوجه
عام فمن غير الطبيعى هذا التجاهل التام من قبل المجتمع نحو استغلال الطاقات الكامنة
عند الشباب .
واذا سألنا أنفسنا عن تلك الاسباب المستترة وراء هذا التجاهل لكانت
الاجابة من الجميع ان الحكومة هى المسئول الاوحد عن عدم استغلال طاقات الشباب
.
لكن اذا نظرنا الى الموضوع بنظرة اعمق لوجدنا ان الشباب ايضا له دور مهم فى
ذلك فالشباب ذاته مسئول عن تهميش دوره وذلك بتكاسله وتلكؤه واللا مبالاة التى اصبحت
مرضا مزمنا يصيب جميع الشباب.
وهناك ما هو متعدد لحل تلك المشكلة المزمنة
:
اولا من قبل الشباب:
على الشباب ان يدرك اهمية دوره فى المجتمع وان يسعى كل
شاب جاهدا على تفعيل دوره بالمجتمع وعلينا جميعا ان نبدأ بأنفسنا وان لا ننسى قول
الله سبحانه وتعالى <ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم> صدق
الله العظيم
ثانيا من قبل كبار السن وذوى الخبرة :
فعلى كل والد ووالدة وعلى
كل كهل ان يحاول احتضان الشباب واكسابه الخبرات الحياتية لديه وعدم التقليل من شأن
الشباب ودوره الفاعل فى المجتمع.
وهذا نداء منى الى كل شباب القرية هلموا بنا
ايها الشباب ان نوحد افكارنا وما اكتسبناه من رحلة التعليم فى سبيل الارتقاء
بالمجتمع القروى الذى نعيش بداخله .
ارجو من كل الشباب المتواجد على المنتدى ان
بيدا بتقديم افكاره فورا واطلب من مدير الموقع تجميع وترتيب تلك الافكار وان يقوم
مشكورا بانتقاء الافكار الصالحة والمفيدة للمجتمع
وهذا اقتراح بسيط منى
اليكم:
انشاء جمعية يتألف اعضاؤها من الشباب المشترك فى المنتدى و يقوم كل عضو
بالمساهمة بكل ما يستطيع من فكر وجهد ومال لخدمة الاعضاء المشتركين فى هذه
الجمعية
وتكوين مجلس ادارة يقود الجمعية وذلك بطريقة ديمقراطية عن طريق اجراء
انتخابات يشرف عليها مدير المنتدى او من هوأهل لذلك
وتقوم هذه الجمعية بخدمة
الشباب المساهم فى هذه الجمعية والعمل على حل كل مشاكل الاعضاء من خلال المساهمات
التى يساهم بها جميع الاعضاء
ملحوظة: تنقسم المساهمات الى :
اولا:مساهمات
معنوية :
بحيث اذا كانت المشكلة اجتماعي على سبيل المثال تطرح المشكلة على مجلس
الادارة ويتم النظر فيها والبحث عن حلول لهذه المشكلة وذلك بطريقة علمية.
ثانيا:
مساهمات مادية :
تقديم المساهمات المادية من كل المساهمين فى الجمعية تحت اشراف
امين الصندوق وتسخير هذه المساهمات فى خدمة اعضاء الجمعية ويكون هذا العنصر هو
الداعم لكل من يرغب فى المساهمة فى الجمعية
الى كل من يرغب فى ابداء رأيه فى هذا
الموضع ان يتضمن الرد على فكرة اخرى تساعد فى تكوين هذه الجمعية وانشائها
في العالم المتحضر، الأشجار والأنهار والطبيعة الخلابة لم تعد مقاييس لوصف جمال الدول المتقدمة، إن كانت الطبيعة قديما تستغل لوصف الجمال في الروايات والأساطير فاليوم فقط تستغل لمظاهر المعالم السياحية. اليوم وبعد دخول العالم بداية قرن جديد أصبحت الدول المتقدمة والتي تمتلك الاستراتيجية التكنولوجية الكلية والمتكاملة أكثر جمالاً ورونقاً وجذباً للتجارة والاقتصاد. بل ان مقاييس الجمال في الدول وحسب مفهوم المؤسسات الدولية والعالمية تقاس بمدى كيفية استغلال الموارد الطبيعية في كل دولة ومدى قدرة الدولة على تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية واستغلال الفرص المتاحة لمساحة تنافسية واسعة وتطبيق برامج التنمية البشرية ورفع كفاءة المهارات وقدرات القوى العاملة الوطنية بمفهوم اقتصادي جديد يرفع من كفاءة مصادر الدخل. هذه الدول والتي استطاعت أن تطور سبل البحث العلمي التقليدي إلى تكنولوجيا أكثر تقدماً ورقياً وفي معظم الميادين سواء الإنسانية والطبيعية والحيوية والتي تتطلب تجارب ومهارات يومية على جميع الأصعدة بدءاً بالجينات الوراثية وانتهاء بالفضاء الخارجي الفسيح هذه الدول لم ولن تترك مجالاً لحكومات الدول المتعثرة في صنع القرار لأنها أيضاً تعرف قيمة الزمن فلا تهتم كثيراً لمغيب الشمس في صباح يوم جديد مشرق. الحكومات المتعثرة تتحمل مسؤولية بقائها في قائمة الدول المتأخرة وسوف تدفع قيمة الزمن أضعافاً مضاعفة في المستقبل.
في الزمن القادم القريب، على الحكومة وبأضعف الايمان، الاتفاق على اختيار قيمة الوقت هدفاً استراتيجياً لخطة المشاريع المستقبلية والعمل سوياً لخلق آلية بعجلة تزامنية مستمرة لتنفيذ المشاريع الانمائية المجمدة وقبل أن ينتهي الكثير من صلاحياتها الاقتصادية والتجارية وأن تكون الغاية في تنفيذها ليس فقط لتوسيع البنية الاقتصادية للدولة بل أيضاً لرفع قدرات ومهارات العمالة الوطنية في الدولة. قد لا تكون مشاريعنا فريدة من نوعها وقد لا تكون ضمن الابتكارات المميزة فبناء الجسور والانفاق والموانئ لم تعد من المستحيلات ولن تكون من عجائب العالم السبع بعد بناء وتنفيذ الكثير من المشاريع العملاقة حول العالم. إلى متى والغالبية العظمى من العمالة الوطنية مجرد موظفين هامشيين تضيع طاقاتهم الشبابية خلف المكاتب لتزيدهم سمنة جسدية وتزيد اجراءات الدولة بيروقراطية معقدة ودون الاستفادة القصوى من التكنولوجيا المتوافرة؟ فأصبحت مؤسسات الدولة معرضاً دائماً لعرض التقنيات الحديثة ولا تستغل حتى ولو بعشر تطبيقات تلك الأجهزة إلى متى والعمالة الفنية محدودة فقط في بعض القطاعات بجانب القطاع النفطي ودون أي اهتمام من الحكومة بخلق فرص جديدة للعمل الفني والاستفادة من طاقات شباب الدولة بدلاً من تكديسها خاملة أثناء النهار في وظائف جانبية غير منتجة؟ وفي الشوارع الليلية تهدر تلك الطاقات بالتسكع وتضيع سنوات خدمة المواطن دون أن يكون عنصراً بناءً في الدولة. لو أن الوقت قد حان أن نلوم الحكومة على ذلك فيجب أيضاً أن نضع اعضاء المجلس في دائرة المحاسبة غداً. أعضاء مجلس الأمة يمكنهم أن يقدموا الكثير من وقتهم لتنظيم الطاقات الشبابية العاملة ومن خلال سلطتهم يمكنهم إلزام الحكومة بزيادة نسبة العمالة الفنية الوطنية والمشاركة المباشرة في بناء وتنفيذ المشاريع الانمائية القادمة وبالمقابل تقليص نسبة الأعمال المكتبية وذلك من خلال الدعم وإعطاء المزيد من الحوافز والامتيازات ورفع سقف الأجور وبما يوازي أجور العاملين في القطاع النفطي أو من خلال تأسيس شركات عملاقة لتنفيذ تلك المشاريع وتختص بدعم العمالة الوطنية الفنية من خلال المشاركة بنسبة من أسهم تلك الشركات والعمل فيها وبالمقابل أيضاً إلزام الحكومة بتدريب الكوادر الفنية الوطنية لرفع كفاءة الأداء وصقل المهارات الفنية ومن خلال التعاون مع جمعية المهندسين الكويتية وبمشاركة الشركات العالمية المختصة والعمل على تطوير المهارات لاستخدام التقنيات والآليات الحديثة المتطورة والتي تستخدم في بناء المشاريع. الزمن هو عامل التحدي في الساحة الدولية بين الشركات العالمية لتنفيذ المشاريع العملاقة حيث يتم توظيف التقنيات المتطورة والعالية الأداء بالمعدات والآليات والأجهزة الثقيلة والتي تستخدم لبناء المشاريع الضخمة مثل الجسور والأنفاق والموانئ وذلك بهدف تقليص الوقت وتطوير المهارات الفنية ورفع كفاءة العمل وبذلك يتم ايضا تقليص العمالة الأجنبية الهامشية. وحين يصرف المواطن طاقته من خلال المشاركة الفعالة في البناء لاشك أنه لا يقل شأناً عن الجندي حين يحارب في ساحة المعركة فكلاهما يعمل دفاعاً عن الأرض وكلاهما يستحق التفاخر والاعتزاز بالنفس. فلماذا لا يفسح المجال لشباب اليوم للتفاخر بين أبنائهم وأحفادهم غداً أنهم كانوا عناصر بناء في الدولة؟ كما يتفاخر الجندي الأميركي بأنه كان عنصراً في معركة التحرير. لو أن سعر النفط في ارتفاع مستمر يوما بعد يوم، فإن هدر طاقات الشباب العاملة وعدم تفعيلها تجعل الدولة تدفع ثمن ضياعها يوم بعد يوم وإن تنظيمها للبناء أغلى وأثمن من النفط. وقريباً سوف ندرك ذلك وخصوصاً بعاًد استقرار الأوضاع في المنطقة وحين تبدأ عجلة البناء بالعمل في الدول المجاورة حينها يتذكر الجميع ويسألون بحسرة وندم: ماذا قدمتم لنا ولأنفسكم؟!
علينا ان
ندرك جميعا ان الشباب له دور مهمش وباهت فى مجتمع القرية وفى المجتمع المصرى بوجه
عام فمن غير الطبيعى هذا التجاهل التام من قبل المجتمع نحو استغلال الطاقات الكامنة
عند الشباب .
واذا سألنا أنفسنا عن تلك الاسباب المستترة وراء هذا التجاهل لكانت
الاجابة من الجميع ان الحكومة هى المسئول الاوحد عن عدم استغلال طاقات الشباب
.
لكن اذا نظرنا الى الموضوع بنظرة اعمق لوجدنا ان الشباب ايضا له دور مهم فى
ذلك فالشباب ذاته مسئول عن تهميش دوره وذلك بتكاسله وتلكؤه واللا مبالاة التى اصبحت
مرضا مزمنا يصيب جميع الشباب.
وهناك ما هو متعدد لحل تلك المشكلة المزمنة
:
اولا من قبل الشباب:
على الشباب ان يدرك اهمية دوره فى المجتمع وان يسعى كل
شاب جاهدا على تفعيل دوره بالمجتمع وعلينا جميعا ان نبدأ بأنفسنا وان لا ننسى قول
الله سبحانه وتعالى <ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم> صدق
الله العظيم
ثانيا من قبل كبار السن وذوى الخبرة :
فعلى كل والد ووالدة وعلى
كل كهل ان يحاول احتضان الشباب واكسابه الخبرات الحياتية لديه وعدم التقليل من شأن
الشباب ودوره الفاعل فى المجتمع.
وهذا نداء منى الى كل شباب القرية هلموا بنا
ايها الشباب ان نوحد افكارنا وما اكتسبناه من رحلة التعليم فى سبيل الارتقاء
بالمجتمع القروى الذى نعيش بداخله .
ارجو من كل الشباب المتواجد على المنتدى ان
بيدا بتقديم افكاره فورا واطلب من مدير الموقع تجميع وترتيب تلك الافكار وان يقوم
مشكورا بانتقاء الافكار الصالحة والمفيدة للمجتمع
وهذا اقتراح بسيط منى
اليكم:
انشاء جمعية يتألف اعضاؤها من الشباب المشترك فى المنتدى و يقوم كل عضو
بالمساهمة بكل ما يستطيع من فكر وجهد ومال لخدمة الاعضاء المشتركين فى هذه
الجمعية
وتكوين مجلس ادارة يقود الجمعية وذلك بطريقة ديمقراطية عن طريق اجراء
انتخابات يشرف عليها مدير المنتدى او من هوأهل لذلك
وتقوم هذه الجمعية بخدمة
الشباب المساهم فى هذه الجمعية والعمل على حل كل مشاكل الاعضاء من خلال المساهمات
التى يساهم بها جميع الاعضاء
ملحوظة: تنقسم المساهمات الى :
اولا:مساهمات
معنوية :
بحيث اذا كانت المشكلة اجتماعي على سبيل المثال تطرح المشكلة على مجلس
الادارة ويتم النظر فيها والبحث عن حلول لهذه المشكلة وذلك بطريقة علمية.
ثانيا:
مساهمات مادية :
تقديم المساهمات المادية من كل المساهمين فى الجمعية تحت اشراف
امين الصندوق وتسخير هذه المساهمات فى خدمة اعضاء الجمعية ويكون هذا العنصر هو
الداعم لكل من يرغب فى المساهمة فى الجمعية
الى كل من يرغب فى ابداء رأيه فى هذا
الموضع ان يتضمن الرد على فكرة اخرى تساعد فى تكوين هذه الجمعية وانشائها
جعبوبة- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 29/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 16, 2015 8:45 am من طرف حسين هلال
» همسات تربويه
الجمعة أكتوبر 16, 2015 8:41 am من طرف حسين هلال
» الخجل عند الاطفال
الجمعة أكتوبر 09, 2015 12:23 am من طرف حسين هلال
» ميثاق شرف المعلم
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 4:07 pm من طرف يوسف حسين
» رؤية ورسالة المدرسة الجديدة
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 3:53 pm من طرف يوسف حسين
» الجوده الاعتماد
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 2:05 pm من طرف حسين هلال
» رؤية ورسالة المدرسة الجديدة
الأحد سبتمبر 20, 2015 4:25 pm من طرف يوسف حسين
» عايز تذاكر صح بدون ملل
الأحد سبتمبر 20, 2015 4:17 pm من طرف يوسف حسين
» موضوع عن المواطن الصالح
الأربعاء أكتوبر 10, 2012 9:37 pm من طرف gharib
» القراءة غذاء الروح
السبت ديسمبر 17, 2011 10:04 am من طرف محمد زعرب
» [size=18]أعرفكم بمدينتى السرو بقلم ناجى السنباطى رئيس تحرير مجلة صوت السرو ________________________________________ هي مدينتنا ( السرو )
الإثنين نوفمبر 14, 2011 9:37 pm من طرف راجية العفو
» خرائط المناهج ونواتج التعلم لجميع المواد وكل مراحل التعليم الأساسى و التعليم الثانوى جاهزة للطباعة
الإثنين أكتوبر 17, 2011 8:37 pm من طرف أبوالعلا محمد أحمد
» خطوة رائعة للنجاح
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:44 am من طرف mohamed zerroud
» فوائد الاجتماعات
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:13 am من طرف mohamed zerroud
» اختبار نهايه العام لغه عربيه جميل شوفه طرف اسلاااام فتحى بكر
السبت مايو 14, 2011 10:31 am من طرف فتحى بكر
» اختبارنهايه العام رياضيات رائع جداااا
السبت مايو 14, 2011 10:23 am من طرف فتحى بكر
» امام الدعاه الشعراوى اسلام فتحى بكر
الأحد أبريل 17, 2011 11:26 pm من طرف فتحى بكر
» التقويم الثانى للتربيه الدينيه اسلام فتحى بكر رائع جداااا
السبت أبريل 16, 2011 4:18 pm من طرف فتحى بكر
» اختبار التقويم الثانى (رياضيات) اسلام فتحى بكر
السبت أبريل 16, 2011 4:14 pm من طرف فتحى بكر
» كلمات ومعانى
السبت أبريل 02, 2011 2:14 am من طرف يوسف حسين
» خديجه بنت خويلد من طرف ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 1:00 am من طرف فتحى بكر
» نصائح مفيده ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 12:43 am من طرف فتحى بكر
» هل تعلم من طرف ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 12:13 am من طرف فتحى بكر
» وباء اسمه الملل
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:28 pm من طرف يوسف حسين
» كيف تتخلص من الملل؟
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:20 pm من طرف يوسف حسين
» الرضا بالمقسوم قمة السعادة
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:10 pm من طرف يوسف حسين
» عناصر النجاح
الثلاثاء مارس 29, 2011 10:50 pm من طرف يوسف حسين
» موضوع عن دور الشباب فى المجتمع
الثلاثاء مارس 29, 2011 3:07 pm من طرف جعبوبة
» ابداع (فاروق جويده) من طرف اسلام فتحى بكر
الأربعاء يناير 12, 2011 9:31 pm من طرف فتحى بكر
» موضوع عن هجرة الرسول مز مكة الى المدينة
السبت ديسمبر 11, 2010 3:46 pm من طرف المنار المنور
» مذكرة دراسات
الأربعاء ديسمبر 01, 2010 11:50 pm من طرف احمد النيناوي
» فضل العشرة من ذى الحجة
السبت نوفمبر 13, 2010 12:41 am من طرف أحمد فاروق
» خطة التحسين
السبت أكتوبر 23, 2010 10:55 am من طرف zien_hesham
» أساليب جمع المعلومات
السبت أكتوبر 23, 2010 10:32 am من طرف zien_hesham
» ابليس سيرحل عن مصر
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:38 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» الرقم الذي حير العلماء إلى يومنا هذا !
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:35 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» تعرف على الجلطه قبل وقوعها بـ 3 ساعات
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:33 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» الحكم على الشيء فرع عن تصوره؟؟؟؟؟
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:29 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» نبذة عن حياة (نجيب محفوظ)
السبت أكتوبر 16, 2010 11:30 am من طرف عبدالرحمن بكر1
» اعترافات الراجل اللي بيفسد علينا رمضان كل سنه !!
الجمعة أكتوبر 15, 2010 7:32 pm من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» لماذا تفتح المرأة فمها عند وضع الكحل?
الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:20 pm من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» موسوعه معلوماتيه 2
الجمعة أكتوبر 15, 2010 2:58 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» موسوعه معلوماتيه شامله
الجمعة أكتوبر 15, 2010 1:55 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» نجيب محفوظ
الخميس أكتوبر 14, 2010 7:53 pm من طرف عبدالرحمن بكر1
» عجائب الصور
الإثنين أكتوبر 11, 2010 1:03 pm من طرف مها عطيه
» قسم الاقتصاد المنزلى
الإثنين أكتوبر 11, 2010 12:54 pm من طرف مها عطيه
» عام دراسي جديد وسعيد
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 11:46 pm من طرف يوسف حسين
» الاعداد الشقية
الإثنين أكتوبر 04, 2010 2:43 am من طرف أيمن محمد
» درس البيئه للصف السادس
الأحد سبتمبر 26, 2010 12:16 pm من طرف فتحى بكر
» دراسات الصف السادس الوحده الاولى
الأحد سبتمبر 26, 2010 12:14 pm من طرف فتحى بكر