مصريون اضاءوا العلم اسلام فتحى بكر

مصريون أضاءوا العالم
د. مصطفي الغمراوي.. ساعد في اكتشاف البترول ببحر الشمال وخليج تكساس
نادية سعد
بالعلم ترتقي الأمم.. ومصر غنية بعلمائها الذين حملوا شعلة التقدم وأضاءوا طريق المستقبل.
الدكتور مصطفي الغمراوي أستاذ ميكانيكا التربة والأساسات بهندسة الأزهر ووكيل الكلية سابقا أول من صمم منصة داخل بحر الشمال بأوروبا للبحث عن البترول وتحولت طريقة التصميم إلي طريقة مثالية لعمل الأساسات في أعماق البحار تحت الظروف الطبيعية القاسية التي تتشابه مع بحر الشمال وهو بحر عاصف شديد البرودة.
يقول: تخرجت في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1969 قسم مدني وعينت معيدا بها ثم مدرسا مساعدا بعد حصولي علي الماجستير عن تحليل الاجهادات داخل السدود لتحسين طريقة تصميم السدود.. بعدها سافرت إلي الكلية الامبراطورية بجامعة لندن للحصول علي الدكتوراة بمنحة من جامعة الأزهر.. وكان موضوع الرسالة عن محطات ضخ البترول في بحر الشمال حيث كان اكتشاف البترول هناك قد تم حديثاً.. ولأنه بحر هائج وعاصف وشديد البرودة فإن تصميم منصة الاكتشاف ووضع أساساتها في أعماق البحر التي تزيد علي ارتفاع عمارة من 60 طابقا كان يتطلب مواصفات خاصة جدا.. وتمكنت من عمل طريقة مثالية لذلك تم استخدامها فيما بعد في خليج تكساس بالولايات المتحدة وفي بحار عديدة لها نفس الظروف.
يوضح أنه بعد زلزال عام 1992 قام بعمل سلسلة من الأبحاث عن كيفية تجنب انهيار العمارات وقت الزلازل.. وهي الأبحاث التي ساهمت في عمل الكود المصري للزلازل.
يضيف أنه وضع خطة لإنقاذ معبد هيبيس في الواحات الخارجة بصفته عضوا في اللجنة الدائمة للآثار المصرية.. وهذا المعبد هو أجمل معبد في الصحراء الغربية وكان مهدما وتم إعادة ربط أحجاره ومنع الأسباب التي أدت إلي هدمه.. كما يقوم حاليا بتجديد معبد بني سويف واستكمال أعمال تطوير المتحف القبطي وإقامة متحف بجواره.
يقول د. الغمراوي: حضرت 23 مؤتمرا علميا قدمت خلالها أبحاثا عديدة وسافرت إلي دول كثيرة منها أمريكا وكندا والبرازيل وانجلترا وفرنسا وألمانيا واليونان.. كما شغلت منصب نائب الرئيس الدولي عن قارة أفريقيا للجمعية الدولية لميكانيكا التربة وهندسة الأساسات في الفترة من 1994 حتي .1999

مصريون أضاءوا العالم
أبحاث د.محيي سعد رفعت كفاءة محركات الطائرات

نادية سعد

بالعلم ترتقي الأمم.. ومصر غنية بعلمائها الذين حملوا شعلة التقدم وأضاءوا طريق المستقبل.
الدكتور محيي سعد منصور الأستاذ بهندسة القاهرة وعميد المعهد القومي لعلوم الليزر سابقاً ساهمت أبحاثه في مجالي ميكانيكا القوي والليزر في رفع كفاءة محرك الطائرات من خلال تصميم جديد للمحرك أخذت به شركة أمريكية كبري وتلتها شركات أخري.. كما أنشأ أول معمل لأبحاث الليزر في جامعة "أخن" بألمانيا وكان ذلك في منتصف الثمانينيات ومازال يشرف عليه حتي الآن.
يقول: تخرجت في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1981 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف قسم القوي الميكانيكية وعينت معيداً بها.. ثم أعددت رسالة الماجستير عن محركات الديزل وتمكنت مع باحثين آخرين من عمل تصميم للمحرك يوفر الوقود ويقلل نسبة العادم والملوثات نتيجة تحسين كفاءة احتراق الوقود داخله.
بعدها سافرت إلي أستراليا للحصول علي الدكتوراه من خلال منحة قدمها لي دكتور "بلجر" وهو من أفضل الأساتذة في مجال الاحتراق في العالم وأشرف علي الرسالة بنفسه وأتاح لي إجراء أبحاثي في معمل "سانديا" الذي يعد من أكبر معامل الأبحاث في الولايات المتحدة.. تركزت أبحاثي علي الجزء الخاص بالاحتراق في محركات الطائرات وتم لأول مرة استخدام تكنولوجيا الليزر في مجال الاحتراق.. وتمكنت من رفع كفاءة استقرار الاحتراق داخل المحرك من خلال تصميم معين في المحرك أخذت به شركة "جاريت" الأمريكية المتخصصة في تصنيع محركات الطائرات وتلتها شركات أخري.
بعد الدكتوراة كان لابد من القيام بمهمة علمية وفقاً للنظام الجامعي.. وبالفعل وفرها لي في ألمانيا أحد الأساتذة الألمان الكبار وكان قد حصل علي جائزة الدولة للعلوم هناك وهي جائزة رفيعة نال عنها ثلاثة ملايين مارك لتطوير أبحاثه.. وكان يبحث عن عالم متخصص في الليزر يصمم له معملاً لأبحاث الليزر في الاحتراق في جامعة "أخن".. صممت المعمل منذ عشرين عاماً ومازلت مشرفاً عليه حتي الآن وأسافر مرتين في العام لمتابعة العمل وإجراء أبحاث مشتركة.
يضيف د.محيي سعد أنه بعد ذلك قدم أبحاثاً مشتركة مع علماء في السويد عن أفضل الطرق لحرق المخلفات والحصول علي الوقود الحيوي منها حيث تستعد الدول الاسكندنافية لمواجهة نضوب البترول بعد 50 عاماً بوقود بديل.. وعملية الاحتراق هذه معقدة وتستخدم فيها ولاعات ذات تصميم معين وقد ساهمت أبحاثي في تصنيع ولاعة ذات كفاءة عالية وتحقق أقل نسبة من الملوثات.. وهي تستخدم في السويد.
يشير إلي أن آخر أبحاثه التي يعكف عليها حالياً عن كيفية تصنيع أجهزة تعمل بالوقود الحيوي وتستخدم اللمصريون أضاءوا العالم
د. صلاح محمود قدم أبحاثاً لتحديد النشاط الزلزالي قبل بناء الكباري

ريهام السعيد

بالعلم ترتقي الأمم ومصر غنية بعلمائها الذين حملوا شعلة التقدم وأضاءوا طريق المستقبل وساهموا في إثراء الحضارة الانسانية علي مدي قرون طويلة.. وخلال شهررمضان نعيش كل يوم مع عالم من هؤلاء العلماء.
اليوم مع الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قدم أكثر من 40 بحثاً في مجال دراسة تحركات القشرة الأرضية المصاحبة للنشاط الزلزالي وقد أفادت هذه الأبحاث قطاع االانشاء للاستفادة من تلك البيانات قبل اقامة السدود والكباري كما كان له الفضل في إعداد أبحاث ساهمت في تبسيط عملية استخدام الأقمار الصناعية في تحديد المواقع ومعدلات تحركات القشرة الأرضية مما أضافت تكنولوجيا جديدة.
يقول تخرجت في كلية العلوم جامعة أسيوط عام 1978 وحصلت علي دبلوم دراسات عليا في علوم الزلازل من المعهد الدولي للزلازل باليابان ثم حصلت علي الماجستير من جامعة عين شمس ثم الدكتوراة من معهد طبيعة الأرض بموسكو.
يوضح إنه قدم أبحاثاً عديدة في مجال الزلازل وتوصل من خلالها إلي بيانات ودراسات عن تحركات القشرة الأرضية المصاحبة للنشاط الزلزالي باستخدام القياسات الجيوديسية الدقيقة التي تحدد معدلات عمق الحركة الأفقية والرئيسية للزلازل عن سطح القشرة الأرضية وتفيد هذه البيانات قطاع الانشاء من مهندسين وخبراء حيث يستفيدون من تلك الدراسات قبل العمل علي انشاء السدود والكباري.
يضيف أنه أيضاً قدم أبحاثاً ساهمت في تبسيط عملية استخدام الأقمار الصناعية في تحديد المواقع ومعدل تحركات القشرة الأرضية مما أضاف تكنولوجيا جديدة.

مصريون أضاءوا العالم
"أبوعرب"صاحب أول موسوعة عن الليزر

نادية سعد

بالعلم ترتقي الأمم.. ومصر غنية بعلمائها الذين حملوا شعلة التقدم وأضاءوا طريق المستقبل. الدكتور ثروت أبوعرب الاستاذ بهندسة القاهرة ومدير معمل القياس والمعايرة أحد صناع الليزر في العالم منذ بداية استخدامه عام 1974 حيث تخصص في فيزياء الليزر واستخدمه في قياس حركة كل الأشياء حتي عشوائية الحركة منها مثل الهواء والتراب والرمال والمطر كما شارك في كتابة أول موسوعة عن الليزر في العالم وتتكون من 140 مجلدا.. وحصل علي 13 جائزة عالمية ووساما علميا.
يقول: تخرجت في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1969 وعينت معيدا بها ثم أعددت رسالة الماجستير عام 1972 عن توليد البخار في محطات الكهرباء الحرارية بعدها سافرت إلي ألمانيا للحصول علي الدكتوراه في بداية التعرف علي الليزر وتصميماته وألفت أول كتاب في العالم عن علوم الليزر وتطبيقاته وتوصلت من خلال الأبحاث إلي امكانية استخدام الليزر في قياس كل الأشياء التي كان من المستحيل قياسها مثل رصد حركة الجو والهواء والتراب والرمال وكنت من أوائل من استخرجوا شعاع الليزر وأصبحت أحد صناع الليزر في العالم.
يضيف ان أبحاثه المنشورة في المجلات العلمية العالمية دفعت جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة لاستضافته كأستاذ زائر بهدف الاستفادة بتطبيق ما توصل اليه من نتائج وعلي مدي أربع سنوات قضاها هناك شارك في إعداد موسوعة الليزر مع 35 عالما آخر وهي مكونة من 140 مجلدا.
بعدها توالت الأبحاث والمؤلفات العلمية فقام بعمل أبحاث عن كيفية تقليل الخسائر في البيئة والطاقة وأبحاث عن الحرائق والانفجارات والمخاطر.. وكانت أبحاثا مشتركة مع الولايات المتحدة وانجلترا كما أعد بحثا مع الكويت عن أنسب طرق تحلية المياه بأقل تكلفة وتم تطبيق النتائج في العديد من محطات المياه.
يوضح أنه حصل علي 13 جائزة عالمية ووساما علمياً منها جائزة شومان بالأردن وجوائز من الولايات المتحدة ودول أوروبية عديدة. بالاضافة لجائزة الدولة التشجيعية بمصر عام 1989 كما ان له مائتي بحث منشورين في مجلات علمية مصنفة وهي أرقي المجلات العلمية حيث ينشر بها عدد محدود من العلماء ويقوم بمراجعة البحث قبل نشره 12 عالما.
يضيف انه عمل استاذا زائراً في جامعات كل الدول العربية وفي جامعات كنتاكي وفلوريدا وكاليفورنيا ونيوميتشجان بأمريكا.. وتلقي دعوات من الصين واليابان لاستضافته.
مصريون أضاءوا العالم
د. محمد يسري.. أول من استخدم الغازات الخاملة في حفظ المنتجات الغذائية

نادية سعد

بالعلم ترتقي الأمم.. ومصر غنية بعلمائها الذين حملوا شعلة التقدم وأضاءوا طريق المستقبل.
الدكتور محمد يسري هاشم الأستاذ بكلية الزراعة ومدير المركز المصري للزراعة الحيوية قدم أول بحث عن استخدام الغازات الخاملة الطبيعية في حفظ المنتجات الغذائية والحاصلات الزراعية كبديل جيد مقارنة بالغازات السامة المستخدمة في هذا المجال.. مما حقق الحفاظ علي المخزون الاستراتيجي من الحاصلات الهامة كالقمح والبقوليات بأقل تكلفة وبأمان تام للمستهلك.
يقول.. تخرجت في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1976 وعينت معيدا لها ثم أعددت رسالة الماجستير عن وسائل مكافحة الآفات في الأغذية والحاصلات الزراعية.. وفي هذا التوقيت لم يكن معروفا ومتاحا غير الغازات السامة.. وكان موضوع الرسالة أحد هذه الغازات وهو غاز "برومور الميثيل" شديد السمية عديم الرائحة ولم يكن قد تمت دراسته جيدا.. وخلال البحث تمكنت من تحديد درجة سميته بالنسبة للحشرات والثديات والمستويات الفعالة ومدة استخدامه وطريقة التداول حيث تمثل خطورته في أنه يغلي عند ثلاث درجات مئوية فقط. يضيف أن البحث توصل لأنسب طرق استخدام هذا الغاز في الحفاظ علي المخزون الاستراتيجي للقمح والبقوليات لفترة طويلة.
يوضح أنه سافر بعد ذلك إلي ألمانيا للحصول علي الدكتوراة في فترة كانت كل الجهود مسخرة لإيجاد بدائل للغازات السامة لاستخدامها في حفظ المنتجات تكون آمنة وصحية.. فكان موضوع بحثه عن الغازات الخاملة الطبيعية وإمكانية استخدامها في هذا الغرض.. وتوصل البحث بالفعل إلي مزاياها فهي لا تتفاعل مع المواد الغذائية ولها القدرة علي تغيير الوسط الهوائي ليصبح طاردا للكائنات الحية والميكروبات.. بالإضافة لأهم ميزة وهي الحفاظ علي المنتج طازجا وكأنه منتج حالا وبأقل تكلفة.
يشير إلي أن كل أبحاثه بعد ذلك وعددها 42 بحثا تركزت علي كيفية تلافي التأثيرات الجانبية للمواد المستخدمة في حفظ المنتجات الغذائية بهدف الوصول لغذاء آمن للمستهلك وكانت أبحاثي مقارنة بين مصر وألمانيا.
يقول د.محمد يسري: أخذت جائرة الدولة التقديرية للعلوم مرتين في عامي 1994 و2002 وجائزة جامعة القاهرة عام 2003 وجائزة العلوم لأفضل بحث من ألمانيا عام ..1992 مما أحرص علي المشاركة في المؤتمرات الدولية العلمية وتقديم أبحاثي فيها حيث حضرت مؤتمرات في الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا وسويسرا وهولندا وبولندا واليونان وإيطاليا وأسبانيا واليابان. مصريون أضاءوا العالم
د. علي شبكة المشرف علي ثاني وحدة في العالم لتكنولوجيا الليزر

محمد أبوالسعود

بالعلم ترتقي الأمم.. ومصر غنية بعلمائها الذين حملوا شعلة التقدم وأضاءوا طريق المستقبل.
د. علي شبكة الأستاذ المتفرغ بالمركز القومي للبحوث والمشرف علي وحدة تكنولوجيا الليزر التي صممت خصيصا لتطوير البحوث العلمية في مجالات مختلفة حيث يمكن الحصول عن طريقها علي أشعة ليزر في زمن الفمتوثانية في مدي موجي مختلف وتعتبر ثاني وحدة من نوعها في العالم ولايوجد لها مثيل الا في جامعة فلوريدا.. كما انه قدم دراسة لعلاج مشاكل تسرب أنابيب البترول في البحر الأحمر.
يقول د. علي شبكة تخرجت في كلية العلوم جامعة عين شمس عام 1967 ثم حصلت علي الماجستير وكان موضوعه عن المركبات العضوية وفي عام 1977 حصلت علي الدكتوراة وكانت عن دراسة التركيب الجزيئي وعلاقته بالخواص الكهربائية.
أضاف ان دراسة العلم في حد ذاته شيء عظيم ولكن الأعظم منه هو تسخير هذا العلم لخدمة المجتمع وهذا ما حرصت علي تنفيذه طوال رحلتي العلمية.. مشيرا الي انه في عقد السبعينيات كانت توجد مشكلة تواجه احدي شركات البترول وهي تسرب أنابيب نقل البترول تحت مياه البحر وهو ما كان يمثل خسارة اقتصادية خاصة انه كان من الصعب عمليا معرفة أي الخطوط التي كان يتسرب منها البترول ولكن من خلال العلم وبحسابات فيزيائية تمكنا من معرفة مصدر التسرب وهذه الحسابات يتم تطبيقها حاليا لمعرفة مصادر التسرب بعد ذلك.
أضاف انني بعد ذلك حرصت علي تقديم دراسات علمية لبعض المؤسسات العلمية عن استخدام الشاشات الواقية من الأشعة الفوق بنفسيجية والمستخدمة في أجهزة الكمبيوتر وبالفعل تم انتاج العديد من الفلاتر التي تقي العين من الأشعة الضارة.
أما أهم أعمالي العلمية فهي الاشراف علي وحدة تكنولوجيا الليزر بالمركز القومي للبحوث وهذه الوحدة هي الثانية من نوعها في العالم وشارك في تأسيسها د. مصطفي السيد. ويعتمد العمل في هذه الوحدة علي الحصول علي أشعة ليزر في زمن الفمتوثانية وهي أقل وحدة زمنية عرفها العالم حتي الآن وذلك بطاقات مختلفة في مدي موجي من 290 الي 2600 نانومتر وهذا التنوع في المدي الموجي يمكن استغلاله في عدة مجالات سواء علي المستوي الزراعي أو الكيميائي أو انتاج طاقة بالاضافة لعلاج بعض الأمراض المستعصية وأهمها الأورام السرطانية.
أضاف انه شارك في العديد من المؤتمرات العلمية بالاضافة لتقديمه العديد من البحوث والرسائل العلمية والمشروعات العلمية وتقديمه ل 58 بحثا علميا تم نشرهما في كبري الدوريات الدولية
مصريون أضاءوا العالم
د. مني سالم.. أنشأت أول وحدة لعلاج سكر الأطفال

سوسن عبدالباسط

بالعلم ترتقي الأمم ومصر غنية بعلمائها الذين حملوا شعلة التقدم وأضاءوا طريق المستقبل.
الدكتورة مني سالم أول من أنشأت أول وحدة لعلاج سكر الأطفال علي مستوي الجمهورية عام 79 بعد حصولها علي مهمة علمية بالولايات المتحدة الأمريكية جامعة كاليفورنيا لدراسة بعض أمراض الغدد الصماء والسكر عند الأطفال.
بدأت الوحدة بعلاج 7 حالات فقط والآن أصبحت تعالج ألفي طفل وتوفر التحاليل والعلاج وتم إعدادها علي غرار الوحدة الموجودة بمستشفي لوس أنجلوس.
هذه الوحدة قامت علي التمويل الذاتي من خلال التبرعات.. وتعتبر أول وحدة لعلاج سكر الأطفال في الدول العربية.. وتقدم العلاج بالمضخة والحقن وتنقل أحدث وسائل العلاج في العالم.
حصلت الدكتورة مني علي بكالوريوس الطب ثم دبلوم الباطنة ودبلوم طب الأطفال بجامعة عين شمس وتدربت من خلال ورش العمل في اليونان والدانمارك علي التشخيص والعلاج.. وحضور جميع مؤتمرات جمعيات طب الأطفال بالشرق الأوسط وعلي مستوي العالم.
قامت بإجراء 83 بحثاً نشر في الدوريات المحلية والعالمية وتولت مناصب نائب رئيس جمعية أصدقاء مرض السكر وسكرتير جمعية عين شمس ثم رئيس الجمعية وعضو الرابطة الطبية المصرية والدولية ورئيس جمعية أطباء مصر بمتشفي الدمرداش.
أكدت أن مرض السكر عند الأطفال من الممكن التعايش معه لو تم ضبط السكر وتنفيذ تعليمات الطبيب بدقة ويمكن أن يكون عدواً مدمراً يضر بجميع أجهزة الجسم وفي دول العالم المتقدم لا يمثل مرض السكر مشكلة بسبب المتابعة والرعاية الصحية الفائقة.
وفاء إسماعيل عالجت كسور العظام والتئام الأنسجة بمواد طبيعية

محمد أبو السعود

بالعلم ترتقي الامم ومصر غنية بعلمائها الذين حملوا شعلة التقدم.. واضاءوا طريق المستقبل.
د. وفاء إسماعيل استاذ الكيمياء بالمركز القومي للبحوث والحاصلة علي جائزة التفوق في العلوم الكيميائية وجائزة اكاديمية البحث العلمي بالإضافة ل 3 براءات اختراع عن استخدام منتجات السيراميك وعظام الحيوانات والشعب المرجانية في توصيل الانسجة الصلبة وعلاج الكسور وتم نشر هذه البراءات في كافة الدوريات العلمية الدولية.
تقول د. وفاء إسماعيل تخرجت في كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1960 تخصص كيمياء وجيولوجيا ثم حصلت علي درجة الماجستير.. وفي عام 1970 حصلت علي رسالة الدكتواره وكانت عن استخدام السيراميك عالي اكسيد الالمومنيوم في بعض الصناعات مثل تبيطق الطيارات.
بعذ ذلك تركزت معظم ابحاثي في استخدام مكونات طبيعية في علاج كسور عظام الإنسان وكانت بداية انجازاتي العلمية هو التوصل لاستخدام بعض المركبات الطبيعية مثل عظام الحيوانات والشعب المرجانية في التئام الجروح وترقيع العظام وتوصيل عظام الانسجة الصلبة وهذه الاكتشافات حصلت من خلاها علي 3 براءات اختراع كما تم نشرها بكبري المجلات والدوريات العلمية الدولية وكانت مثار دهشة للكثيرين خاصة ان العالم الان اصبح يفضل مبدأ استخدام المواد الطبيعية في العلاج بدلا من المركبات الكيميائية.. مشيرة إلي ان هذه المركبات ايضا وفرت علي مصر الكثير من الاموال نظرا لان المركبات الكيميائية كان يتم استيرادها من الخارج.
أضافت ان عدد الابحاث الخاصة بي والتي تم نشرها في دوريات علمية بلغ 104 بحوث في مجالات مختلفة.. كما انني سافرت لاكثر من دولة أوروبية لحضور مؤتمرات علمية كما ان اسهاماتي العلمية لم تتوقف علي هذا فقد حرصت علي انشاء مدارس علمية ببعض الجامعات المصرية وضرجت مثلا بالمدرسة العلمية في جامعة عين شمس وكانت مخصصة للفيزيقا الحيوية بالإضافة للمدرسة العلمية قسم المواد الحيوية في المركز القومي للبحوث وهذه المدارس هدفها تخريج علماء وباحثين في مجال تخصص واحد والحمد لله تم تخريج عدد كبير من الباحثين الذين أثروا الحياة العلمية في مصر.