مواضيع مماثلة
أسماء الله الحسني
المواضيع الأخيرة
عدد زوار المنتدي
.: عدد زوار المنتدى :.
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أحمد فاروق | ||||
admin | ||||
ميرهان ايمن شتا | ||||
حسين عباس | ||||
مها عطيه | ||||
أسامة الشامي | ||||
مصطفى | ||||
مي فاروق | ||||
محمود فراج 6/2 | ||||
فتحى بكر |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 294 بتاريخ الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:22 am
دخول
موضوع عن الحريه
صفحة 1 من اصل 1
موضوع عن الحريه
كلام في الحرية
١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥بقلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعالوا نحلم بعالم حر. الحرية كلمة جميلة وردية
تشتاق لها قلوب المحرومون. الحرية تلك الكلمة التي في سبيلها مات الكثيرون.
لقد ولدنا أحراراً، فلماذا يستعبدنا الناس إذاً؟ هل فعلاً أصبحنا عبيداً؟
وهل فقدنا زمام إرادتنا؟ أين نحن من العالم الحر؟ أم أن الحرية كلمة وجدت
للشعراء الحالمين فقط؟ ماذا تعني لنا كلمة حرية؟ هل هي أن تكون قادراً على
فعل كل ما تريد.. جسمياً.. وعقلياً؟ هل للحرية قيود؟ من يفرض هذه القيود؟
وهل هناك حرية مطلقة؟ وهل يمكن الوصول إليها؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن القيد الوحيد الذي
يجب أن يوضع أمام حريتنا هو وازع من ضمير و إحساس داخلي بالعدالة،
فبدونهما نصبح أسرى لأنانيتنا التي تدفعنا إلى التعدي على حرية الآخرين.
الحرية حق لكل الناس و ليست امتيازاً تمنحه جهة معينة. الحرية هدية الله
لمخلوقاته. لقد ترك الله لنا الحرية لأن نتعلم و منحنا الأدوات اللازمة
لذلك و أهمها العقل، فلماذا يحاول البعض من البشر أن يمنع الآخرين من
التعلم، من حقنا كبشر أن نتعلم أي شيء، أن نعرف أي شيء عن أي شيء.
أن تكون حراً هو أن يكون لديك القدرة على الاختيار، القدرة على الابتكار
و الاكتشاف. و أن تكون حراً معناه أن يكون لديك حقوق وواجبات. فلا بد لنا
من حرية التفكير واكتشاف أفكارنا نحو الأشياء، و لكنها لا تعني أن نحاول
إجبار الآخرين على أن يعيشوا أو يفكروا على طريقتنا نحن. أن تكون حراً
معناه أن لا يراودك الخوف حين تعبر عن نفسك، فالحرية هي أن تشعر بالأمان من
العقاب لأنك لديك رأي في موضوع معين.
المجتمع الحر لا بد أنه أكثر إنتاجاً من المجتمع غير الحر. فالإنسان في
المجتمع الحر لا بد أنه أكبر شعواً بالواجب و المسؤولية، ومجتمع الكبت و
الحرمان لا بد أنه يولد الشعور بالنقمة والرغبة في ممارسة العنف.
الشعور بالحرية قد يشبه الشعور بالأحلام. الشعور بأنك سيد في هذا العالم
و ليس بالضرورة أن تمتلك الكثير من الماديات. مشكلتنا في هذا العالم أن
تعريفنا للحرية ارتبط بالرغبة في تجميع الأشياء في بيوتنا و في أماكن
تواجدنا.
في كل دساتير الشعوب كلام جميل عن الحريات، لكن الحرية تبقى العملة
الصعبة التي يتطلع إليها الكثيرون في هذا العالم المتلاطم الأمواج. الإنسان
في داخله حر بطبيعته ولا يمكن لقوة في الدنيا أن تمنع الشخص من أن "يشعر"
أو يعتقد بشيء ما، لكن المشكلة تكمن في التعبير عن ذلك الشعور أو ذلك
الاعتقاد.
ربما لك الحق أن "تستمتع" بالتدخين، هذا إذا وافقناك الرأي على أن في
التدخين متعة، لكن إذا كانت ممارستك للتدخين تتقاطع مع حريتي في تنفس
الهواء النقي، فلا بد وأننا سندخل في نوع من الصراع.
لكي تكون حراً، لا بد من الحرية المادية و الحرية العقلية. ولكي تعرف
مقدار حريتك المادية، حاول أن تمشي في أي ساعة من النهار أو الليل، وحاول
أن تنفق نقودك على أي شيء تختاره، وحاول أن تقول أي شيء في ذهنك، حاول أن
تفعل كل ذلك ثم راقب ردود فعل الآخرين من البشر طبعاً…
حاول أن تمارس هواياتك المفضلة وابحث عن أسباب سعادتك، لكن من دون أن
يؤدي ذلك إلى اعتقالك، أو الاشتباه بك، أو السخرية من تصرفاتك. إن ذلك فأنت
حر!
من حيث المبدأ، لكل منا القدرة على ممارسة الحرية، لكن الحرية لها حدود
وقيود بدرجات نسبية، فحرية الأغنياء أكثر من حرية الفقراء، و حرية الذين
يملكون الوسائل أكثر من حرية أولئك المعدومين، فالحرية هي أولاً و أخيراً
القدرة على ممارسة الاختيار. فأنت حر إذا كان أمامك الخيار مفتوحاً لعمل ما
تريد، وأنت حتماً سعيد بقدر ما تتاح لك الفرص لتعيش بدون قيود.
نولد أحراراً، ولكننا سرعان ما تتلقانا أياد الآخرين من حولنا، فيضعون
لنا "القوانين" و يصنعون لنا القوالب لنعيش بداخلها مدى العمر، ظناً منهم
أن هذا هو الأفضل لنا،فهم الذين يقررون مدى حريتنا من خلال تلك القوالب
التي فصلوها لنا.
وليس الجسد وحده حبيس تلك القوالب، وإنما العقل أيضاً. الحرية إذن في
انطلاق العقل من المصائد التي تنصب له، و لا قيمة للعالم من حولنا إن لم
نره نتذوقه بعيون عقولنا. والعقل لا يمكن أن تقيده حدود الجسد، فحتى
السجين في زنزانته يطلق لعقله العنان فيفكر في كل شيء بما في ذلك الظروف
التي قادته إلى المكان المقيد لحركات جسمه.
لكن العقل يستجيب أحياناً كثيرة إلى القيود التي فرضها البشر على شكل
قوانين بإدعاء أنها الطريقة المثلى لتنظيم المجتمع. وتساهم التنشئة
الاجتماعية و من ضمنها اللغة التي يكتسبها الإنسان في تشكيل ما يسمى
بثقافته، وعليه تلعب اللغة دوراً مهماً في تنميط العقل وطرق تفكيره، وهكذا
يكتسب الإنسان مع لغته الأم قيودا على سلوكه دون أن يشعر.
ماذا يعني أن يصرخ في وجهك أحدهم قائلاً "أنا حر"؟ الحر هو الذي لا قيد
له، الطليق الذي لا يشده رباط مثل ذلك العصفور الذي أفلت للتو من قفص أو من
خيط أمسك بطرفه أحد الأطفال العابثين. الحر هو الذي خارج القفص.. إذن ما
هو القفص الذي ينهي الحرية؟. و لماذا يسمي البعض الزواج "قفص" الزوجية؟ يا
إلهي! هل الزوجية قفص؟ و هل يفقد الزوجان حريتهما؟ إذن الحرية موجودة حيث
لا قيود أو محددات أو أقفاص.
الحرية مرتبطة بالرغبة بفعل شيء.. فإن فقدت تلك الرغبة أو الحاجة إلى
ذلك الشيء، فلا معنى للحرية إذن.. فهناك أشياء كثيرة تم منعها بواسطة
قوانين من نوع ما، فالتدخين مثلاً ممنوع في الأماكن العامة في كثير من
الدول، و إن كنت من غير المدخنين، فأنت حر تماماً، لكن بالنسبة للمدخن
الأمر أصبح قيداً و ربما احتسبه تعدياً على حريته.
فالحرية هي في محاولة تجاوز العوائق، و نحن نحب الحرية بقدر ما نكره تلك
العقبات التي توضع أمام رغباتنا و حاجاتنا. ترى.. هل و متى يتحرر العالم
من العوائق التي تواجه الحرية؟ لقد تحرر الإنسان بفضل الطب و تقدم العلوم
من العديد من جراثيم الجهل و التخلف و الظلم.
ليس بيننا من يقول أنه لا يعشق الحرية.. لكن هناك الكثيرون حولنا ممن لا
يدركون معنى الحرية الحقيقي، فما العمل؟ مطلوب أن يتعلم الناس منذ صغرهم
الانطلاق خارج إطار الأنماط العادية والأطر الروتينية، أن يستجيبوا لنداءات
حدسهم الداخلي وأن يستشعروا القوانين لا من المجتمع بل من وحي ضمائرهم،
ففي كل منا منطق داخلي يؤثر على سلوكنا.
إن كبح وسائل التفكير الحر و مايتبعه من التعبير الحر أمر خطير، لأنه مع
أول جرعة حرية، تنطلق سيول عارمة من مشاعر الغضب و ربما استخدام طرق غير
مقبولة من التعبير.
مطلوب أن تستجيب الأنظمة التربوية لمتطلبات الحرية، فإذا كان هدف كل
نظام تربوي هو "إعداد المواطن الصالح"، فإنه من غير المعقول أن يكون
المواطن الصالح جباناً لا يمتلك وسائل التعبير عن ذاته و مكنونات نفسه
بوسائل ملائمة. المطلوب هو أن تعاد صياغة البيئات التعليمية بشكل تدمج معه
الحرية و الإبداع في كل منهاج و في كل طريقة تدريس.
المعيقات كثيرة أمام حريتنا التي أهدانا الله. لقد استطاع الإنسان عبر
التاريخ التغلب على العديد من العقبات المادية و الطبيعية، لكن التحديات
الاجتماعية تبقى و تزداد، فالمجتمع وحده و ليس الفرد هو الذي ما زال يحدد
معنى السلوك المقبول من غير المقبول، المعقول من المخبول، كما أنه وضع
أدوات و آليات لمعاقبة من يسلك في غير ا لقنوات التي حددها هو، المجتمع أو
أولئك القلة الذين نصبوا أنفسهم ممثلين له.
١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥بقلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعالوا نحلم بعالم حر. الحرية كلمة جميلة وردية
تشتاق لها قلوب المحرومون. الحرية تلك الكلمة التي في سبيلها مات الكثيرون.
لقد ولدنا أحراراً، فلماذا يستعبدنا الناس إذاً؟ هل فعلاً أصبحنا عبيداً؟
وهل فقدنا زمام إرادتنا؟ أين نحن من العالم الحر؟ أم أن الحرية كلمة وجدت
للشعراء الحالمين فقط؟ ماذا تعني لنا كلمة حرية؟ هل هي أن تكون قادراً على
فعل كل ما تريد.. جسمياً.. وعقلياً؟ هل للحرية قيود؟ من يفرض هذه القيود؟
وهل هناك حرية مطلقة؟ وهل يمكن الوصول إليها؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن القيد الوحيد الذي
يجب أن يوضع أمام حريتنا هو وازع من ضمير و إحساس داخلي بالعدالة،
فبدونهما نصبح أسرى لأنانيتنا التي تدفعنا إلى التعدي على حرية الآخرين.
الحرية حق لكل الناس و ليست امتيازاً تمنحه جهة معينة. الحرية هدية الله
لمخلوقاته. لقد ترك الله لنا الحرية لأن نتعلم و منحنا الأدوات اللازمة
لذلك و أهمها العقل، فلماذا يحاول البعض من البشر أن يمنع الآخرين من
التعلم، من حقنا كبشر أن نتعلم أي شيء، أن نعرف أي شيء عن أي شيء.
أن تكون حراً هو أن يكون لديك القدرة على الاختيار، القدرة على الابتكار
و الاكتشاف. و أن تكون حراً معناه أن يكون لديك حقوق وواجبات. فلا بد لنا
من حرية التفكير واكتشاف أفكارنا نحو الأشياء، و لكنها لا تعني أن نحاول
إجبار الآخرين على أن يعيشوا أو يفكروا على طريقتنا نحن. أن تكون حراً
معناه أن لا يراودك الخوف حين تعبر عن نفسك، فالحرية هي أن تشعر بالأمان من
العقاب لأنك لديك رأي في موضوع معين.
المجتمع الحر لا بد أنه أكثر إنتاجاً من المجتمع غير الحر. فالإنسان في
المجتمع الحر لا بد أنه أكبر شعواً بالواجب و المسؤولية، ومجتمع الكبت و
الحرمان لا بد أنه يولد الشعور بالنقمة والرغبة في ممارسة العنف.
الشعور بالحرية قد يشبه الشعور بالأحلام. الشعور بأنك سيد في هذا العالم
و ليس بالضرورة أن تمتلك الكثير من الماديات. مشكلتنا في هذا العالم أن
تعريفنا للحرية ارتبط بالرغبة في تجميع الأشياء في بيوتنا و في أماكن
تواجدنا.
في كل دساتير الشعوب كلام جميل عن الحريات، لكن الحرية تبقى العملة
الصعبة التي يتطلع إليها الكثيرون في هذا العالم المتلاطم الأمواج. الإنسان
في داخله حر بطبيعته ولا يمكن لقوة في الدنيا أن تمنع الشخص من أن "يشعر"
أو يعتقد بشيء ما، لكن المشكلة تكمن في التعبير عن ذلك الشعور أو ذلك
الاعتقاد.
ربما لك الحق أن "تستمتع" بالتدخين، هذا إذا وافقناك الرأي على أن في
التدخين متعة، لكن إذا كانت ممارستك للتدخين تتقاطع مع حريتي في تنفس
الهواء النقي، فلا بد وأننا سندخل في نوع من الصراع.
لكي تكون حراً، لا بد من الحرية المادية و الحرية العقلية. ولكي تعرف
مقدار حريتك المادية، حاول أن تمشي في أي ساعة من النهار أو الليل، وحاول
أن تنفق نقودك على أي شيء تختاره، وحاول أن تقول أي شيء في ذهنك، حاول أن
تفعل كل ذلك ثم راقب ردود فعل الآخرين من البشر طبعاً…
حاول أن تمارس هواياتك المفضلة وابحث عن أسباب سعادتك، لكن من دون أن
يؤدي ذلك إلى اعتقالك، أو الاشتباه بك، أو السخرية من تصرفاتك. إن ذلك فأنت
حر!
من حيث المبدأ، لكل منا القدرة على ممارسة الحرية، لكن الحرية لها حدود
وقيود بدرجات نسبية، فحرية الأغنياء أكثر من حرية الفقراء، و حرية الذين
يملكون الوسائل أكثر من حرية أولئك المعدومين، فالحرية هي أولاً و أخيراً
القدرة على ممارسة الاختيار. فأنت حر إذا كان أمامك الخيار مفتوحاً لعمل ما
تريد، وأنت حتماً سعيد بقدر ما تتاح لك الفرص لتعيش بدون قيود.
نولد أحراراً، ولكننا سرعان ما تتلقانا أياد الآخرين من حولنا، فيضعون
لنا "القوانين" و يصنعون لنا القوالب لنعيش بداخلها مدى العمر، ظناً منهم
أن هذا هو الأفضل لنا،فهم الذين يقررون مدى حريتنا من خلال تلك القوالب
التي فصلوها لنا.
وليس الجسد وحده حبيس تلك القوالب، وإنما العقل أيضاً. الحرية إذن في
انطلاق العقل من المصائد التي تنصب له، و لا قيمة للعالم من حولنا إن لم
نره نتذوقه بعيون عقولنا. والعقل لا يمكن أن تقيده حدود الجسد، فحتى
السجين في زنزانته يطلق لعقله العنان فيفكر في كل شيء بما في ذلك الظروف
التي قادته إلى المكان المقيد لحركات جسمه.
لكن العقل يستجيب أحياناً كثيرة إلى القيود التي فرضها البشر على شكل
قوانين بإدعاء أنها الطريقة المثلى لتنظيم المجتمع. وتساهم التنشئة
الاجتماعية و من ضمنها اللغة التي يكتسبها الإنسان في تشكيل ما يسمى
بثقافته، وعليه تلعب اللغة دوراً مهماً في تنميط العقل وطرق تفكيره، وهكذا
يكتسب الإنسان مع لغته الأم قيودا على سلوكه دون أن يشعر.
ماذا يعني أن يصرخ في وجهك أحدهم قائلاً "أنا حر"؟ الحر هو الذي لا قيد
له، الطليق الذي لا يشده رباط مثل ذلك العصفور الذي أفلت للتو من قفص أو من
خيط أمسك بطرفه أحد الأطفال العابثين. الحر هو الذي خارج القفص.. إذن ما
هو القفص الذي ينهي الحرية؟. و لماذا يسمي البعض الزواج "قفص" الزوجية؟ يا
إلهي! هل الزوجية قفص؟ و هل يفقد الزوجان حريتهما؟ إذن الحرية موجودة حيث
لا قيود أو محددات أو أقفاص.
الحرية مرتبطة بالرغبة بفعل شيء.. فإن فقدت تلك الرغبة أو الحاجة إلى
ذلك الشيء، فلا معنى للحرية إذن.. فهناك أشياء كثيرة تم منعها بواسطة
قوانين من نوع ما، فالتدخين مثلاً ممنوع في الأماكن العامة في كثير من
الدول، و إن كنت من غير المدخنين، فأنت حر تماماً، لكن بالنسبة للمدخن
الأمر أصبح قيداً و ربما احتسبه تعدياً على حريته.
فالحرية هي في محاولة تجاوز العوائق، و نحن نحب الحرية بقدر ما نكره تلك
العقبات التي توضع أمام رغباتنا و حاجاتنا. ترى.. هل و متى يتحرر العالم
من العوائق التي تواجه الحرية؟ لقد تحرر الإنسان بفضل الطب و تقدم العلوم
من العديد من جراثيم الجهل و التخلف و الظلم.
ليس بيننا من يقول أنه لا يعشق الحرية.. لكن هناك الكثيرون حولنا ممن لا
يدركون معنى الحرية الحقيقي، فما العمل؟ مطلوب أن يتعلم الناس منذ صغرهم
الانطلاق خارج إطار الأنماط العادية والأطر الروتينية، أن يستجيبوا لنداءات
حدسهم الداخلي وأن يستشعروا القوانين لا من المجتمع بل من وحي ضمائرهم،
ففي كل منا منطق داخلي يؤثر على سلوكنا.
إن كبح وسائل التفكير الحر و مايتبعه من التعبير الحر أمر خطير، لأنه مع
أول جرعة حرية، تنطلق سيول عارمة من مشاعر الغضب و ربما استخدام طرق غير
مقبولة من التعبير.
مطلوب أن تستجيب الأنظمة التربوية لمتطلبات الحرية، فإذا كان هدف كل
نظام تربوي هو "إعداد المواطن الصالح"، فإنه من غير المعقول أن يكون
المواطن الصالح جباناً لا يمتلك وسائل التعبير عن ذاته و مكنونات نفسه
بوسائل ملائمة. المطلوب هو أن تعاد صياغة البيئات التعليمية بشكل تدمج معه
الحرية و الإبداع في كل منهاج و في كل طريقة تدريس.
المعيقات كثيرة أمام حريتنا التي أهدانا الله. لقد استطاع الإنسان عبر
التاريخ التغلب على العديد من العقبات المادية و الطبيعية، لكن التحديات
الاجتماعية تبقى و تزداد، فالمجتمع وحده و ليس الفرد هو الذي ما زال يحدد
معنى السلوك المقبول من غير المقبول، المعقول من المخبول، كما أنه وضع
أدوات و آليات لمعاقبة من يسلك في غير ا لقنوات التي حددها هو، المجتمع أو
أولئك القلة الذين نصبوا أنفسهم ممثلين له.
ميرهان ايمن شتا- عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 16, 2015 8:45 am من طرف حسين هلال
» همسات تربويه
الجمعة أكتوبر 16, 2015 8:41 am من طرف حسين هلال
» الخجل عند الاطفال
الجمعة أكتوبر 09, 2015 12:23 am من طرف حسين هلال
» ميثاق شرف المعلم
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 4:07 pm من طرف يوسف حسين
» رؤية ورسالة المدرسة الجديدة
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 3:53 pm من طرف يوسف حسين
» الجوده الاعتماد
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 2:05 pm من طرف حسين هلال
» رؤية ورسالة المدرسة الجديدة
الأحد سبتمبر 20, 2015 4:25 pm من طرف يوسف حسين
» عايز تذاكر صح بدون ملل
الأحد سبتمبر 20, 2015 4:17 pm من طرف يوسف حسين
» موضوع عن المواطن الصالح
الأربعاء أكتوبر 10, 2012 9:37 pm من طرف gharib
» القراءة غذاء الروح
السبت ديسمبر 17, 2011 10:04 am من طرف محمد زعرب
» [size=18]أعرفكم بمدينتى السرو بقلم ناجى السنباطى رئيس تحرير مجلة صوت السرو ________________________________________ هي مدينتنا ( السرو )
الإثنين نوفمبر 14, 2011 9:37 pm من طرف راجية العفو
» خرائط المناهج ونواتج التعلم لجميع المواد وكل مراحل التعليم الأساسى و التعليم الثانوى جاهزة للطباعة
الإثنين أكتوبر 17, 2011 8:37 pm من طرف أبوالعلا محمد أحمد
» خطوة رائعة للنجاح
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:44 am من طرف mohamed zerroud
» فوائد الاجتماعات
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:13 am من طرف mohamed zerroud
» اختبار نهايه العام لغه عربيه جميل شوفه طرف اسلاااام فتحى بكر
السبت مايو 14, 2011 10:31 am من طرف فتحى بكر
» اختبارنهايه العام رياضيات رائع جداااا
السبت مايو 14, 2011 10:23 am من طرف فتحى بكر
» امام الدعاه الشعراوى اسلام فتحى بكر
الأحد أبريل 17, 2011 11:26 pm من طرف فتحى بكر
» التقويم الثانى للتربيه الدينيه اسلام فتحى بكر رائع جداااا
السبت أبريل 16, 2011 4:18 pm من طرف فتحى بكر
» اختبار التقويم الثانى (رياضيات) اسلام فتحى بكر
السبت أبريل 16, 2011 4:14 pm من طرف فتحى بكر
» كلمات ومعانى
السبت أبريل 02, 2011 2:14 am من طرف يوسف حسين
» خديجه بنت خويلد من طرف ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 1:00 am من طرف فتحى بكر
» نصائح مفيده ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 12:43 am من طرف فتحى بكر
» هل تعلم من طرف ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 12:13 am من طرف فتحى بكر
» وباء اسمه الملل
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:28 pm من طرف يوسف حسين
» كيف تتخلص من الملل؟
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:20 pm من طرف يوسف حسين
» الرضا بالمقسوم قمة السعادة
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:10 pm من طرف يوسف حسين
» عناصر النجاح
الثلاثاء مارس 29, 2011 10:50 pm من طرف يوسف حسين
» موضوع عن دور الشباب فى المجتمع
الثلاثاء مارس 29, 2011 3:07 pm من طرف جعبوبة
» ابداع (فاروق جويده) من طرف اسلام فتحى بكر
الأربعاء يناير 12, 2011 9:31 pm من طرف فتحى بكر
» موضوع عن هجرة الرسول مز مكة الى المدينة
السبت ديسمبر 11, 2010 3:46 pm من طرف المنار المنور
» مذكرة دراسات
الأربعاء ديسمبر 01, 2010 11:50 pm من طرف احمد النيناوي
» فضل العشرة من ذى الحجة
السبت نوفمبر 13, 2010 12:41 am من طرف أحمد فاروق
» خطة التحسين
السبت أكتوبر 23, 2010 10:55 am من طرف zien_hesham
» أساليب جمع المعلومات
السبت أكتوبر 23, 2010 10:32 am من طرف zien_hesham
» ابليس سيرحل عن مصر
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:38 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» الرقم الذي حير العلماء إلى يومنا هذا !
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:35 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» تعرف على الجلطه قبل وقوعها بـ 3 ساعات
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:33 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» الحكم على الشيء فرع عن تصوره؟؟؟؟؟
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:29 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» نبذة عن حياة (نجيب محفوظ)
السبت أكتوبر 16, 2010 11:30 am من طرف عبدالرحمن بكر1
» اعترافات الراجل اللي بيفسد علينا رمضان كل سنه !!
الجمعة أكتوبر 15, 2010 7:32 pm من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» لماذا تفتح المرأة فمها عند وضع الكحل?
الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:20 pm من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» موسوعه معلوماتيه 2
الجمعة أكتوبر 15, 2010 2:58 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» موسوعه معلوماتيه شامله
الجمعة أكتوبر 15, 2010 1:55 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» نجيب محفوظ
الخميس أكتوبر 14, 2010 7:53 pm من طرف عبدالرحمن بكر1
» عجائب الصور
الإثنين أكتوبر 11, 2010 1:03 pm من طرف مها عطيه
» قسم الاقتصاد المنزلى
الإثنين أكتوبر 11, 2010 12:54 pm من طرف مها عطيه
» عام دراسي جديد وسعيد
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 11:46 pm من طرف يوسف حسين
» الاعداد الشقية
الإثنين أكتوبر 04, 2010 2:43 am من طرف أيمن محمد
» درس البيئه للصف السادس
الأحد سبتمبر 26, 2010 12:16 pm من طرف فتحى بكر
» دراسات الصف السادس الوحده الاولى
الأحد سبتمبر 26, 2010 12:14 pm من طرف فتحى بكر