أسماء الله الحسني
المواضيع الأخيرة
عدد زوار المنتدي
.: عدد زوار المنتدى :.
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أحمد فاروق | ||||
admin | ||||
ميرهان ايمن شتا | ||||
حسين عباس | ||||
مها عطيه | ||||
أسامة الشامي | ||||
مصطفى | ||||
مي فاروق | ||||
محمود فراج 6/2 | ||||
فتحى بكر |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 96 بتاريخ الأحد مارس 20, 2016 10:48 am
دخول
موضوع عن الغش
صفحة 1 من اصل 1
موضوع عن الغش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موضوع عن الغش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الغش في كل أمور الحياة حرام وليس الغش مُقتصر على البيع فقط ..!!
سواءً كان الغش في الإمتحانات ..
الغش في البيع ..!!
الدليل :ـ
قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم (( من غشنا فليس منا ))..!!
فلم يُحدِد رسولنا الكريم ..!!!
عن إذا كان الغش فقط في البيع ..!!
بل في مكل أمور الحياة ..!!
تفضلي غاليتي هذا الموضع الكامل والمُتكامل عن موضوع الغش . تعريفة ..!!
ومظاهرة ..!! ومضاره ..!!
الوقفة الأولى: تعريف الغش:
قال المناوي: "الغش ما يخلط من الرديء بالجيد".
وقال ابن حجر الهيثمي: "الغش المحرم أن يعلم ذو السلعة من نحو بائع أو مشتر
فيها شيئاً لو اطلع عليه مريد أخذها ما أخذ بذلك المقابل".
وقال الكفوي: "الغش سواد القلب، وعبوس الوجه، ولذا يطلق الغش على الغل
والحقد".
الوقفة الثانية: مظاهر الغشإن التأمل في واقع كثير من الناس ليجد أنهم
يمارسون صوراً من الغش في جميع شؤون حياتهم ومن ذلك:
أولاً: الغش في البيع والشراء:
وما أكثره في زماننا في أسواق المسلمين!! ويكون الغش فيهما بمحاولة إخفاء
العيب، ويكون في طرق أخرى كالغش في ذاتية البضاعة أو عناصرها أو كميتها، أو
وزنها أو صفاتها الجوهرية أو مصدرها، كما حدد ذلك نظام مكافحة الغش
التجاري الصادر بالمرسوم الملكي رقم (45) في 14/8/ 1381 هـ
وإليك طرقاً من مظاهر ذلك على التفصيل: 1-
بعض البائعين للفاكهة يضع في نهاية القفص المعد لبيعه الفاكهة أوراقاً
كثيرة، ثم يضع أفضل هذه الفاكهة أعلى القفص، وبذلك يكون قد خدع المشتري
وغشه من جهة أن المشتري يظن أن القفص مليء عن آخره، ومن جهة أنه يظن أن كل
القفص بنفس درجة الجودة التي رآها في أعلاه.
2- وبعضهم يأتي بزيت الطعام ويخلطه ببعض العطور على أن تكون كمية الزيت هي
الغالبة وبعضها في عبوات زجاجية ويخرج منها ريح العطر ويبيعه بثمن قليل.
3- وبعض التجار يشتري سلعة في ظرف خفيف جداً ثم يجعلها في ظرف ثقيل نحو
خمسة أضعاف الأول، ثم يبيع ذلك الظرف وما فيه، ويوزن جملة الكل، فيكون
الثمن مقابلاً للظرف والمظروف.
4- وبعض التجار يخيط الثياب خياطة ضعيفة ، ثم يبيعها من غير أن يبين أن هذا
مخيط، بل ويحلف بالله إنه لجديد وما هو بجديد فتباً له!!
5- وبعضهم يلبس الثوب خاماً إلى أن تذهب قوته جميعها ثم يقصره حينئذ ويجعل
فيه نشاً يوهم به أنه جديد، ويبيعه على أنه جديد.
6- وبعض العطارين يقرب بعض السلع إلى الماء كالزعفران مثلاُ فتكتسب منه
مائية تزيد وزنه نحو الثلث.
7- وبعض التجار وأصحاب المحلات يسعى إلى إظلام محله إظلاماً كثيراً
باستخدام الإضاءة الملونة أو القاتمة، حتى يعيد الغليظ من السلع والملابس-
خصوصاً- رقيقاً، والقبيح حسناً، زين لهم الشيطان سوء أعمالهم.
8- وبعض الصائغين يخلط مع الذهب نحاساً ونحوه، ثم يبيعه على أنه كله ذهب.
9- وبعضهم يعمد إلى شراء ذهب مستعمل نظيف، ثم يعرضه للبيع بسعر الجديد دون
أن يُنبّه المشتري على انه مستعمل.
10- يعمد بعض البائعين في مزاد السيارات إلى وضع زيت ثقيل في محرك السيارة
حتى يظن المشتري أنها بحالة جيدة.
11- وبعضهم يعمد إلى عداد الكيلو في السيارة الذي يدل على أنها سارت كثيراً
فينقصه بحيلة حتى يتوهم المشتري بذلك أنها لم تسر إلا قليلاً.
12- وبعضهم إذا كان معه سيارة يريد بيعها، ويعلم فيها خللاً خفياً، قال لمن
يريد شراءها: هذه السيارة أمامك جرّبها إن أردتها، ولا يخبره بشيء عنها..
ولعَمر الله إنه لغش وخداع.
13- وبعضهم يعمد إلى ذكر عيوب كثيرة في السيارة وهي ليست صحيحة ، ويهدف من
وراء ذلك إلى إخفاء العيوب الحقيقية في السيارة تحت هذه العيوب الوهمية
المعلن عنها.
والأدهى من ذلك أنه لا يذكر العيوب إلا بعد البيع وتسليم العربون، ولا
يمكّن المشتري من فحص السيارة بل ولا يسمح له بذلك.
14- وبعضهم إذا كان معه سيارة يريد بيعها صار يمدحها ويحلف بالله أنها
جيدة، ويختلق أعذاراً لسبب بيعها. والله عزّ وجل يعلم السر وأخفى.
15- وبعضهم يتفق مع صاحب له ليزيد في ثمن السلعة فيقع فيها غيره. وهذا هو
النجش الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
16- ومن الغش في البيع أن يقوم القصّاب- الجزار- بنفخ الذبيحة التي يراد
بيعها، ليبين للمشتري أن المنفوخ كله لحم.
17- وبعضهم يعمد في مزاد الأغنام إلى تغذيتها بالملح- وكذلك في محلات بيع
الدجاج- حتى يظن المشتري أنها سمينة وهي بخلاف ذلك.
18- وبعض أصحاب بهيمة الأنعام يعمد إلى صرِّ- أي شد وربط- ضرع ذات اللبن من
بهيمة الأنعام قبل بيعها بأيام ليظهر أنها حليب.
وهي ليست كذلك فلا ينطق لها ضَرْعٌ إلا بعد تَضَرُّع!!
وأدع لك المجال لتضيف ما خطر في ذهنك من صور الغش في البيع والشراء. وأعيذك
بالله إن كنت بائعاً أو مشترياً من الغش والاتصاف بشيء مما سبق.
ثانياً: الغش في الزواج:
ومن مظاهر الغش فيه ما يلي:
1- أن يقدم بعض الآباء للمتقدم لإحدى بناته ابنته الصغيرة البكر، ويوم
البناء- ليلة العرس- يجدها الكبيرة الثيب، فيجد بعضهم لا مناص ولا هروب من
هذا الزواج.
2- وبعض الآباء وأولياء النساء يُري الخاطب البنت الجميلة ، ويوم البناء
يرى أنها الدميمة القبيحة فيضطر للقبول- إن قبل.
3- وبعض الآباء قد يخفي مرضاً أو عيباً في ابنته ولا يبينه للخاطب ليكون
على بينة، فإذا دخل بها اكتشف ما فيها من مرض أو عيب.
4- وبعض الآباء وأولياء البنات إذا طلب منهم الخاطب رؤية المخطوبة- وهو
جائز بشروطه- أذنوا في ذلك بعد أن تملأ وجهها بكل الألوان والأصباغ التي
تسمى "مكياجاً" لتبدو جميلة في عينيه، ولو نظر إليها دون هذا القناع من
المساحيق لما وقعت في عينيه موقع الرضا.
أليس هذا غشاً يترتب عليه مفاسد عظيمة في حق الزوج والزوجة؟!
5- وبعض الأولياء يعمد إلى تزويج موليته دون بذل جهد في معرفة حال الخاطب
وتمسكه بدينه وخلقه.. وفي هذا غش للزوجة وظلم لها.
6- ومن الغش في الزواج أن يعمد الخاطب إلى التشبع بما لم يعط، فيُظهر أنه
صاحب جاه وأنه يملك من العقارات والسيارات الشيء الكثير. بل ويسعى إلى
استئجار سيارة فارهة تكلف المئات من الريالات ليظهر بأنه يملك، ولا يملك في
الحقيقة شيئاً.
7- ومن الغش كذلك أن يعمد بعض الناس إلى تزكية الخاطب عند من تقدم لهم،
ومدحه والإطراء عليه وأنه من المصلحين الصالحين، مع أن هذا الخاطب لا يعرف
للمسجد طريقاً.
فكفى- أيُّها الأحبة -غشاً وخداعاُ يهدم البيوت، ويشتت الأسر.
8- ومن الغش ما تقوم به بعض النساء- وخاصة الكبيرات- من الفَلَج- وهو برد
الأسنان لتحصل بينها فرجة لطيفة تظهر بها الكبيرة صغيرة، فيظن الخاطب أنها
كذلك فإذا تزوجها اكتشف أنها بلغت من الكبر عتياً. وقد لعن النبي صلى الله
عليه وسلم المتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى.
ثالثاً: الغش في النصيحة:
وذلك بعدم الإخلاص فيهان والقصد من بذلها أغراض دنيوية وأغراض دينية، ومن
حق الأخُوّة بين المؤمنين أن يتفانى الأخ في نصح أخيه ويمحص له ذلك،
فالمؤمنون نَصحة والمنافقون غششة.
والمؤمن مرآة أخيه إذا رأى فيه عيباً أصلحه. والنصيحة تكون بكف الأذى عن
المسلمين، وتعليمهم ما يجهلونه من دينهم، وإعانتهم عليه بالقول والفعل،
وستر عوراتهم، وسد خلاتهم، ودفع المضار عنهم، بجلب النافع لهم، وأمرهم
بالمعروف ونهيهم عن المنكر، برفق وإخلاص، والشفقة عليهم، وتوقير كبريهم،
ورحمة صغيرهم، وتخوُّلهم بالموعظة الحسنة، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه من
الخير، ويكره لهم ما يكره لنفسه من المكروه.
روى الحافظ أبو القاسم الطبراني بإسناده أن جرير بن عبد الله البجلي- رضي
الله عنه- أمر مولاه أن يشتري له فرساً، فاشترى له فرساً بثلاثمائة درهم،
وجاء به وبصاحبه لينقده الثمن، فقال جرير لصاحب الفرس- وانظر إلى النصيحة:
فرسك خير من ثلاثمائة درهم، أتبيعه بأربعمائة درهم؟ قال: ذلك إليك يا أبا
عبد الله. فقال: فرسك خير من ذلك أتبيعه بخمسمائة درهم؟ ثم لم يزل يزيده
مائة فمائة، وصاحبه يرضى وجرير يقول: فرسك خير إلى أن بلغ ثمانمائة فاشتراه
بها. فقيل له في ذلك فقال: إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على
النصح لكل مسلم.
رابعاً: الغش في الرعية:
عن معقل بن يسار المزني- رضي الله عنه- أنه قال في مرضه الذي مات فيه: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت
يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة » [رواه البخاري ومسلم
واللفظ له].
وأحد لفظي البخاري: « ما من مسلم يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه لم يجد
رائحة الجنة »
فهذا وعيد شديد يدخل في كل من استرعاه الله رعيّة سواءً كانت صغيرة أم
كبيرة، ابتداءً من أفراد الأسرة إلى الحاكم، فيجب على الكل النصح لرعيته
وعدم غشهم.
فالموظف يجب عليه أن ينصح في وظيفته وأن يؤديها على الوجه المطلوب شرعاً
دون غش ولا خداع، ودون تأخير لأعمال الناس ومصالحهم، وليعلم أنه موقوف بين
يدي الله عزّ وجلّ. فما ولاه الله عزّ وجلّ هذه الوظيفة إلا ليديم النصح
للمسلمين.
وكذلك الأب يجب عليه أن ينصح أولاده، وألا يفرط في تربيتهم بل يبذل كل ما
يستطيع ليقي نفسه وأولاده من نارٍ وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ
شداد.
قال ابن القيم رحمه الله: "وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة
بإهماله وترك تأديبه، وإعانته على شهواته، ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه،
وأنه يرحمه وقد ظلمه، ففاته انتفاعه بولده وفوَّت عليه حظه في الدنيا
والآخرة، وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد- رأيت عامته من قبل الآباء" [تحفة
المودود ص146].
خامساً: الغش في الامتحان:
وما أكثر طرقه ووسائله بين الطلاب والطالبات!! وسبب ذلك هو ضعف الوازع
الديني، ورقة الإيمان، وقلة المراقبة لله تعالى أو انعدامها.
قال سماحة شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: "قد ثبت عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من غشنا فليس منّا » وهذا يعم الغش
في المعاملات، والغش في الامتحان، ويعمّ اللغة الإنجليزية وغيرها، فلا يجوز
للطلبة والطالبات الغش في جميع المواد لعموم هذا الحديث وما جاء في معناه.
والله ولي التوفيق".
هذا بعض مظاهر الغش تدل على غيرها، وهي غيض من فيض، وقطرة من بحر، ليحيا من
حيي على بيّنة ويهلك من هلك على بيّنة.
وإلى كل من وقع في صورة من صور الغش ذُكرت أو لم تذكر نقول له: اتق الله يا
أخي واستشعر رقابة علام الغيوب، وتذكر عقابه وعذابه { إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصَادِ } [الفجر: 14] واعلم أن الدنيا فانية وأن الحساب واقع على
النقير والفتيل والقطمير، وأن العمل الصالح ينفع الذرية، والعمل السيئ
يُؤثّر في الذرية، قال تعالى: { وَلْيَخْشَ الَّذينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ
خَلْفِهِمْ ذُرّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ
وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً } [النساء: 9]. فمن تأمل هذه الآية خشي على
ذريته من أعماله السيئة وانكفّ عنها، حتى لا يحصل لهم نظيرها.
ثم اعلم أن للغش مضارً عظيمة وإليك بيانها في الوقفة التالي:
الوقفة الثالثة: مضار الغش
من مضار الغش:
1- الغش طريق موصل إلى النار.
2- دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء نفسٍ هانت عليه
فأوردها مورد الهلاك والعطب.
3- البعد عن الله وعن الناس.
4- أنه طريق لحرمان إجابة الدعاء.
5- أنه طريق لحرمان البركة في المال والعمر.
6- أنه دليل على نقص الإيمان.
7- أنه سبب في تسلط الظلمة والكفار، قال لابن حجر الهيثمي: "ولهذه القبائح-
أي الغش- التي ارتكبها التجار والمتسببون وأرباب الحرف والبضائع سلط الله
عليهم الظلمة فأخذوا أموالهم، وهتكوا حريمهم ، بل وسلط عليهم الكفار
فأسروهم واستعبدوهم، وأذاقوهم العذاب والهوان ألواناً.
وكثرة تسلط الكفار على المسلمين بالأسر والنهب، وأخذ الأموال والحريم، إنما
حدث في هذه الأزمنة المتأخرة لمّا أن أحدث التجار وغيرهم قبائح ذلك الغش
الكثيرة والمتنوعة، وعظائم تلك الجنايات والمخادعات والتحايلات الباطلة على
أخذ أموال الناس بأي طريق قدروا عليها، لا يراقبون الله المطلع عليهم"
موضوع عن الغش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الغش في كل أمور الحياة حرام وليس الغش مُقتصر على البيع فقط ..!!
سواءً كان الغش في الإمتحانات ..
الغش في البيع ..!!
الدليل :ـ
قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم (( من غشنا فليس منا ))..!!
فلم يُحدِد رسولنا الكريم ..!!!
عن إذا كان الغش فقط في البيع ..!!
بل في مكل أمور الحياة ..!!
تفضلي غاليتي هذا الموضع الكامل والمُتكامل عن موضوع الغش . تعريفة ..!!
ومظاهرة ..!! ومضاره ..!!
الوقفة الأولى: تعريف الغش:
قال المناوي: "الغش ما يخلط من الرديء بالجيد".
وقال ابن حجر الهيثمي: "الغش المحرم أن يعلم ذو السلعة من نحو بائع أو مشتر
فيها شيئاً لو اطلع عليه مريد أخذها ما أخذ بذلك المقابل".
وقال الكفوي: "الغش سواد القلب، وعبوس الوجه، ولذا يطلق الغش على الغل
والحقد".
الوقفة الثانية: مظاهر الغشإن التأمل في واقع كثير من الناس ليجد أنهم
يمارسون صوراً من الغش في جميع شؤون حياتهم ومن ذلك:
أولاً: الغش في البيع والشراء:
وما أكثره في زماننا في أسواق المسلمين!! ويكون الغش فيهما بمحاولة إخفاء
العيب، ويكون في طرق أخرى كالغش في ذاتية البضاعة أو عناصرها أو كميتها، أو
وزنها أو صفاتها الجوهرية أو مصدرها، كما حدد ذلك نظام مكافحة الغش
التجاري الصادر بالمرسوم الملكي رقم (45) في 14/8/ 1381 هـ
وإليك طرقاً من مظاهر ذلك على التفصيل: 1-
بعض البائعين للفاكهة يضع في نهاية القفص المعد لبيعه الفاكهة أوراقاً
كثيرة، ثم يضع أفضل هذه الفاكهة أعلى القفص، وبذلك يكون قد خدع المشتري
وغشه من جهة أن المشتري يظن أن القفص مليء عن آخره، ومن جهة أنه يظن أن كل
القفص بنفس درجة الجودة التي رآها في أعلاه.
2- وبعضهم يأتي بزيت الطعام ويخلطه ببعض العطور على أن تكون كمية الزيت هي
الغالبة وبعضها في عبوات زجاجية ويخرج منها ريح العطر ويبيعه بثمن قليل.
3- وبعض التجار يشتري سلعة في ظرف خفيف جداً ثم يجعلها في ظرف ثقيل نحو
خمسة أضعاف الأول، ثم يبيع ذلك الظرف وما فيه، ويوزن جملة الكل، فيكون
الثمن مقابلاً للظرف والمظروف.
4- وبعض التجار يخيط الثياب خياطة ضعيفة ، ثم يبيعها من غير أن يبين أن هذا
مخيط، بل ويحلف بالله إنه لجديد وما هو بجديد فتباً له!!
5- وبعضهم يلبس الثوب خاماً إلى أن تذهب قوته جميعها ثم يقصره حينئذ ويجعل
فيه نشاً يوهم به أنه جديد، ويبيعه على أنه جديد.
6- وبعض العطارين يقرب بعض السلع إلى الماء كالزعفران مثلاُ فتكتسب منه
مائية تزيد وزنه نحو الثلث.
7- وبعض التجار وأصحاب المحلات يسعى إلى إظلام محله إظلاماً كثيراً
باستخدام الإضاءة الملونة أو القاتمة، حتى يعيد الغليظ من السلع والملابس-
خصوصاً- رقيقاً، والقبيح حسناً، زين لهم الشيطان سوء أعمالهم.
8- وبعض الصائغين يخلط مع الذهب نحاساً ونحوه، ثم يبيعه على أنه كله ذهب.
9- وبعضهم يعمد إلى شراء ذهب مستعمل نظيف، ثم يعرضه للبيع بسعر الجديد دون
أن يُنبّه المشتري على انه مستعمل.
10- يعمد بعض البائعين في مزاد السيارات إلى وضع زيت ثقيل في محرك السيارة
حتى يظن المشتري أنها بحالة جيدة.
11- وبعضهم يعمد إلى عداد الكيلو في السيارة الذي يدل على أنها سارت كثيراً
فينقصه بحيلة حتى يتوهم المشتري بذلك أنها لم تسر إلا قليلاً.
12- وبعضهم إذا كان معه سيارة يريد بيعها، ويعلم فيها خللاً خفياً، قال لمن
يريد شراءها: هذه السيارة أمامك جرّبها إن أردتها، ولا يخبره بشيء عنها..
ولعَمر الله إنه لغش وخداع.
13- وبعضهم يعمد إلى ذكر عيوب كثيرة في السيارة وهي ليست صحيحة ، ويهدف من
وراء ذلك إلى إخفاء العيوب الحقيقية في السيارة تحت هذه العيوب الوهمية
المعلن عنها.
والأدهى من ذلك أنه لا يذكر العيوب إلا بعد البيع وتسليم العربون، ولا
يمكّن المشتري من فحص السيارة بل ولا يسمح له بذلك.
14- وبعضهم إذا كان معه سيارة يريد بيعها صار يمدحها ويحلف بالله أنها
جيدة، ويختلق أعذاراً لسبب بيعها. والله عزّ وجل يعلم السر وأخفى.
15- وبعضهم يتفق مع صاحب له ليزيد في ثمن السلعة فيقع فيها غيره. وهذا هو
النجش الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
16- ومن الغش في البيع أن يقوم القصّاب- الجزار- بنفخ الذبيحة التي يراد
بيعها، ليبين للمشتري أن المنفوخ كله لحم.
17- وبعضهم يعمد في مزاد الأغنام إلى تغذيتها بالملح- وكذلك في محلات بيع
الدجاج- حتى يظن المشتري أنها سمينة وهي بخلاف ذلك.
18- وبعض أصحاب بهيمة الأنعام يعمد إلى صرِّ- أي شد وربط- ضرع ذات اللبن من
بهيمة الأنعام قبل بيعها بأيام ليظهر أنها حليب.
وهي ليست كذلك فلا ينطق لها ضَرْعٌ إلا بعد تَضَرُّع!!
وأدع لك المجال لتضيف ما خطر في ذهنك من صور الغش في البيع والشراء. وأعيذك
بالله إن كنت بائعاً أو مشترياً من الغش والاتصاف بشيء مما سبق.
ثانياً: الغش في الزواج:
ومن مظاهر الغش فيه ما يلي:
1- أن يقدم بعض الآباء للمتقدم لإحدى بناته ابنته الصغيرة البكر، ويوم
البناء- ليلة العرس- يجدها الكبيرة الثيب، فيجد بعضهم لا مناص ولا هروب من
هذا الزواج.
2- وبعض الآباء وأولياء النساء يُري الخاطب البنت الجميلة ، ويوم البناء
يرى أنها الدميمة القبيحة فيضطر للقبول- إن قبل.
3- وبعض الآباء قد يخفي مرضاً أو عيباً في ابنته ولا يبينه للخاطب ليكون
على بينة، فإذا دخل بها اكتشف ما فيها من مرض أو عيب.
4- وبعض الآباء وأولياء البنات إذا طلب منهم الخاطب رؤية المخطوبة- وهو
جائز بشروطه- أذنوا في ذلك بعد أن تملأ وجهها بكل الألوان والأصباغ التي
تسمى "مكياجاً" لتبدو جميلة في عينيه، ولو نظر إليها دون هذا القناع من
المساحيق لما وقعت في عينيه موقع الرضا.
أليس هذا غشاً يترتب عليه مفاسد عظيمة في حق الزوج والزوجة؟!
5- وبعض الأولياء يعمد إلى تزويج موليته دون بذل جهد في معرفة حال الخاطب
وتمسكه بدينه وخلقه.. وفي هذا غش للزوجة وظلم لها.
6- ومن الغش في الزواج أن يعمد الخاطب إلى التشبع بما لم يعط، فيُظهر أنه
صاحب جاه وأنه يملك من العقارات والسيارات الشيء الكثير. بل ويسعى إلى
استئجار سيارة فارهة تكلف المئات من الريالات ليظهر بأنه يملك، ولا يملك في
الحقيقة شيئاً.
7- ومن الغش كذلك أن يعمد بعض الناس إلى تزكية الخاطب عند من تقدم لهم،
ومدحه والإطراء عليه وأنه من المصلحين الصالحين، مع أن هذا الخاطب لا يعرف
للمسجد طريقاً.
فكفى- أيُّها الأحبة -غشاً وخداعاُ يهدم البيوت، ويشتت الأسر.
8- ومن الغش ما تقوم به بعض النساء- وخاصة الكبيرات- من الفَلَج- وهو برد
الأسنان لتحصل بينها فرجة لطيفة تظهر بها الكبيرة صغيرة، فيظن الخاطب أنها
كذلك فإذا تزوجها اكتشف أنها بلغت من الكبر عتياً. وقد لعن النبي صلى الله
عليه وسلم المتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى.
ثالثاً: الغش في النصيحة:
وذلك بعدم الإخلاص فيهان والقصد من بذلها أغراض دنيوية وأغراض دينية، ومن
حق الأخُوّة بين المؤمنين أن يتفانى الأخ في نصح أخيه ويمحص له ذلك،
فالمؤمنون نَصحة والمنافقون غششة.
والمؤمن مرآة أخيه إذا رأى فيه عيباً أصلحه. والنصيحة تكون بكف الأذى عن
المسلمين، وتعليمهم ما يجهلونه من دينهم، وإعانتهم عليه بالقول والفعل،
وستر عوراتهم، وسد خلاتهم، ودفع المضار عنهم، بجلب النافع لهم، وأمرهم
بالمعروف ونهيهم عن المنكر، برفق وإخلاص، والشفقة عليهم، وتوقير كبريهم،
ورحمة صغيرهم، وتخوُّلهم بالموعظة الحسنة، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه من
الخير، ويكره لهم ما يكره لنفسه من المكروه.
روى الحافظ أبو القاسم الطبراني بإسناده أن جرير بن عبد الله البجلي- رضي
الله عنه- أمر مولاه أن يشتري له فرساً، فاشترى له فرساً بثلاثمائة درهم،
وجاء به وبصاحبه لينقده الثمن، فقال جرير لصاحب الفرس- وانظر إلى النصيحة:
فرسك خير من ثلاثمائة درهم، أتبيعه بأربعمائة درهم؟ قال: ذلك إليك يا أبا
عبد الله. فقال: فرسك خير من ذلك أتبيعه بخمسمائة درهم؟ ثم لم يزل يزيده
مائة فمائة، وصاحبه يرضى وجرير يقول: فرسك خير إلى أن بلغ ثمانمائة فاشتراه
بها. فقيل له في ذلك فقال: إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على
النصح لكل مسلم.
رابعاً: الغش في الرعية:
عن معقل بن يسار المزني- رضي الله عنه- أنه قال في مرضه الذي مات فيه: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت
يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة » [رواه البخاري ومسلم
واللفظ له].
وأحد لفظي البخاري: « ما من مسلم يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه لم يجد
رائحة الجنة »
فهذا وعيد شديد يدخل في كل من استرعاه الله رعيّة سواءً كانت صغيرة أم
كبيرة، ابتداءً من أفراد الأسرة إلى الحاكم، فيجب على الكل النصح لرعيته
وعدم غشهم.
فالموظف يجب عليه أن ينصح في وظيفته وأن يؤديها على الوجه المطلوب شرعاً
دون غش ولا خداع، ودون تأخير لأعمال الناس ومصالحهم، وليعلم أنه موقوف بين
يدي الله عزّ وجلّ. فما ولاه الله عزّ وجلّ هذه الوظيفة إلا ليديم النصح
للمسلمين.
وكذلك الأب يجب عليه أن ينصح أولاده، وألا يفرط في تربيتهم بل يبذل كل ما
يستطيع ليقي نفسه وأولاده من نارٍ وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ
شداد.
قال ابن القيم رحمه الله: "وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة
بإهماله وترك تأديبه، وإعانته على شهواته، ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه،
وأنه يرحمه وقد ظلمه، ففاته انتفاعه بولده وفوَّت عليه حظه في الدنيا
والآخرة، وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد- رأيت عامته من قبل الآباء" [تحفة
المودود ص146].
خامساً: الغش في الامتحان:
وما أكثر طرقه ووسائله بين الطلاب والطالبات!! وسبب ذلك هو ضعف الوازع
الديني، ورقة الإيمان، وقلة المراقبة لله تعالى أو انعدامها.
قال سماحة شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: "قد ثبت عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من غشنا فليس منّا » وهذا يعم الغش
في المعاملات، والغش في الامتحان، ويعمّ اللغة الإنجليزية وغيرها، فلا يجوز
للطلبة والطالبات الغش في جميع المواد لعموم هذا الحديث وما جاء في معناه.
والله ولي التوفيق".
هذا بعض مظاهر الغش تدل على غيرها، وهي غيض من فيض، وقطرة من بحر، ليحيا من
حيي على بيّنة ويهلك من هلك على بيّنة.
وإلى كل من وقع في صورة من صور الغش ذُكرت أو لم تذكر نقول له: اتق الله يا
أخي واستشعر رقابة علام الغيوب، وتذكر عقابه وعذابه { إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصَادِ } [الفجر: 14] واعلم أن الدنيا فانية وأن الحساب واقع على
النقير والفتيل والقطمير، وأن العمل الصالح ينفع الذرية، والعمل السيئ
يُؤثّر في الذرية، قال تعالى: { وَلْيَخْشَ الَّذينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ
خَلْفِهِمْ ذُرّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ
وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً } [النساء: 9]. فمن تأمل هذه الآية خشي على
ذريته من أعماله السيئة وانكفّ عنها، حتى لا يحصل لهم نظيرها.
ثم اعلم أن للغش مضارً عظيمة وإليك بيانها في الوقفة التالي:
الوقفة الثالثة: مضار الغش
من مضار الغش:
1- الغش طريق موصل إلى النار.
2- دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء نفسٍ هانت عليه
فأوردها مورد الهلاك والعطب.
3- البعد عن الله وعن الناس.
4- أنه طريق لحرمان إجابة الدعاء.
5- أنه طريق لحرمان البركة في المال والعمر.
6- أنه دليل على نقص الإيمان.
7- أنه سبب في تسلط الظلمة والكفار، قال لابن حجر الهيثمي: "ولهذه القبائح-
أي الغش- التي ارتكبها التجار والمتسببون وأرباب الحرف والبضائع سلط الله
عليهم الظلمة فأخذوا أموالهم، وهتكوا حريمهم ، بل وسلط عليهم الكفار
فأسروهم واستعبدوهم، وأذاقوهم العذاب والهوان ألواناً.
وكثرة تسلط الكفار على المسلمين بالأسر والنهب، وأخذ الأموال والحريم، إنما
حدث في هذه الأزمنة المتأخرة لمّا أن أحدث التجار وغيرهم قبائح ذلك الغش
الكثيرة والمتنوعة، وعظائم تلك الجنايات والمخادعات والتحايلات الباطلة على
أخذ أموال الناس بأي طريق قدروا عليها، لا يراقبون الله المطلع عليهم"
ميرهان ايمن شتا- عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 06/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 16, 2015 8:45 am من طرف حسين هلال
» همسات تربويه
الجمعة أكتوبر 16, 2015 8:41 am من طرف حسين هلال
» الخجل عند الاطفال
الجمعة أكتوبر 09, 2015 12:23 am من طرف حسين هلال
» ميثاق شرف المعلم
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 4:07 pm من طرف يوسف حسين
» رؤية ورسالة المدرسة الجديدة
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 3:53 pm من طرف يوسف حسين
» الجوده الاعتماد
الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 2:05 pm من طرف حسين هلال
» رؤية ورسالة المدرسة الجديدة
الأحد سبتمبر 20, 2015 4:25 pm من طرف يوسف حسين
» عايز تذاكر صح بدون ملل
الأحد سبتمبر 20, 2015 4:17 pm من طرف يوسف حسين
» موضوع عن المواطن الصالح
الأربعاء أكتوبر 10, 2012 9:37 pm من طرف gharib
» القراءة غذاء الروح
السبت ديسمبر 17, 2011 10:04 am من طرف محمد زعرب
» [size=18]أعرفكم بمدينتى السرو بقلم ناجى السنباطى رئيس تحرير مجلة صوت السرو ________________________________________ هي مدينتنا ( السرو )
الإثنين نوفمبر 14, 2011 9:37 pm من طرف راجية العفو
» خرائط المناهج ونواتج التعلم لجميع المواد وكل مراحل التعليم الأساسى و التعليم الثانوى جاهزة للطباعة
الإثنين أكتوبر 17, 2011 8:37 pm من طرف أبوالعلا محمد أحمد
» خطوة رائعة للنجاح
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:44 am من طرف mohamed zerroud
» فوائد الاجتماعات
الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:13 am من طرف mohamed zerroud
» اختبار نهايه العام لغه عربيه جميل شوفه طرف اسلاااام فتحى بكر
السبت مايو 14, 2011 10:31 am من طرف فتحى بكر
» اختبارنهايه العام رياضيات رائع جداااا
السبت مايو 14, 2011 10:23 am من طرف فتحى بكر
» امام الدعاه الشعراوى اسلام فتحى بكر
الأحد أبريل 17, 2011 11:26 pm من طرف فتحى بكر
» التقويم الثانى للتربيه الدينيه اسلام فتحى بكر رائع جداااا
السبت أبريل 16, 2011 4:18 pm من طرف فتحى بكر
» اختبار التقويم الثانى (رياضيات) اسلام فتحى بكر
السبت أبريل 16, 2011 4:14 pm من طرف فتحى بكر
» كلمات ومعانى
السبت أبريل 02, 2011 2:14 am من طرف يوسف حسين
» خديجه بنت خويلد من طرف ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 1:00 am من طرف فتحى بكر
» نصائح مفيده ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 12:43 am من طرف فتحى بكر
» هل تعلم من طرف ام اسلام فتحى
الجمعة أبريل 01, 2011 12:13 am من طرف فتحى بكر
» وباء اسمه الملل
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:28 pm من طرف يوسف حسين
» كيف تتخلص من الملل؟
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:20 pm من طرف يوسف حسين
» الرضا بالمقسوم قمة السعادة
الثلاثاء مارس 29, 2011 11:10 pm من طرف يوسف حسين
» عناصر النجاح
الثلاثاء مارس 29, 2011 10:50 pm من طرف يوسف حسين
» موضوع عن دور الشباب فى المجتمع
الثلاثاء مارس 29, 2011 3:07 pm من طرف جعبوبة
» ابداع (فاروق جويده) من طرف اسلام فتحى بكر
الأربعاء يناير 12, 2011 9:31 pm من طرف فتحى بكر
» موضوع عن هجرة الرسول مز مكة الى المدينة
السبت ديسمبر 11, 2010 3:46 pm من طرف المنار المنور
» مذكرة دراسات
الأربعاء ديسمبر 01, 2010 11:50 pm من طرف احمد النيناوي
» فضل العشرة من ذى الحجة
السبت نوفمبر 13, 2010 12:41 am من طرف أحمد فاروق
» خطة التحسين
السبت أكتوبر 23, 2010 10:55 am من طرف zien_hesham
» أساليب جمع المعلومات
السبت أكتوبر 23, 2010 10:32 am من طرف zien_hesham
» ابليس سيرحل عن مصر
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:38 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» الرقم الذي حير العلماء إلى يومنا هذا !
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:35 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» تعرف على الجلطه قبل وقوعها بـ 3 ساعات
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:33 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» الحكم على الشيء فرع عن تصوره؟؟؟؟؟
الأحد أكتوبر 17, 2010 2:29 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» نبذة عن حياة (نجيب محفوظ)
السبت أكتوبر 16, 2010 11:30 am من طرف عبدالرحمن بكر1
» اعترافات الراجل اللي بيفسد علينا رمضان كل سنه !!
الجمعة أكتوبر 15, 2010 7:32 pm من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» لماذا تفتح المرأة فمها عند وضع الكحل?
الجمعة أكتوبر 15, 2010 4:20 pm من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» موسوعه معلوماتيه 2
الجمعة أكتوبر 15, 2010 2:58 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» موسوعه معلوماتيه شامله
الجمعة أكتوبر 15, 2010 1:55 am من طرف كيميائى / ايهاب النواح
» نجيب محفوظ
الخميس أكتوبر 14, 2010 7:53 pm من طرف عبدالرحمن بكر1
» عجائب الصور
الإثنين أكتوبر 11, 2010 1:03 pm من طرف مها عطيه
» قسم الاقتصاد المنزلى
الإثنين أكتوبر 11, 2010 12:54 pm من طرف مها عطيه
» عام دراسي جديد وسعيد
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 11:46 pm من طرف يوسف حسين
» الاعداد الشقية
الإثنين أكتوبر 04, 2010 2:43 am من طرف أيمن محمد
» درس البيئه للصف السادس
الأحد سبتمبر 26, 2010 12:16 pm من طرف فتحى بكر
» دراسات الصف السادس الوحده الاولى
الأحد سبتمبر 26, 2010 12:14 pm من طرف فتحى بكر